أحمد عاطف (القاهرة)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً نشرها بعض الأفغان لآثار فرعونية مصرية في إقليم هرات بأفغانستان، تضمنت نعشين كبيرين وتابوتاً صغيراً، و48 تمثالاً خشبياً كبيراً وصغيراً، و14 قطعة تاريخية.
وقال كبير الأثريين في وزارة الآثار المصرية مجدي شاكر لـ"الاتحاد" إن ما تم اكتشافه من آثار مصرية في أفغانستان ليست سوى "مستنسخات مصرية" مقلدة وليست أصلية، لافتاً إلى أن مصر بها أكبر مصنع للمستنسخات الأثرية في المنطقة لكي تكون هناك إهداءات عالمية والملكية الشخصية وأيضاً للتجارة.
وأوضح شاكر أن مصر تربطها علاقات قديمة بأفغانستان في سياق الآثار والتجارة المتخصصة لاسيما في التبادل التجاري وتستورد منها الحجارة الزرقاء والفضة، لافتاً إلى أن إدارة المنافذ في مصر تتأكد من كل ما يخرج من الآثار وأوراقها بشكل دقيق.
وأوضحت وسائل الإعلام الأفغانية أن بعض القطع الأثرية مُقلدة، لافتة إلى أن المهربين حاولوا إغواء الناس وكسب المال. وألقي القبض على 10 أشخاص على صلة بالقضية وهم قيد التحقيق.
وأكد متخصصون أن تلك القطع صنعت على شكل توابيت ملوك وآلهة مصر وليس لها قيمة تاريخية، مضيفة أنه سيتم الاحتفاظ بالأشياء الثمينة في المتحف الوطني هناك.