تصدح أصوات عدد من النجوم، بعد غد السبت، من أنحاء عدة من العالم في صرخة موحدة تهدف إلى التنبيه من المخاطر التي تحدق بكوكب الأرض.
بين الفنانين الذي سيشاركون في المبادرة التي تنظم برعاية منظمة "غلوبال سيتيزن" غير الحكومية، ستيفي ووندر من لوس أنجلوس وبيلي إيليش من نيويورك.
وتشارك أسماء عديدة في الحفلات التي تقام بحضور جمهور وتنقل مباشرة في بث حي. ففي تلك التي تشهدها حديقة "سنترال بارك" في مدينة نيويورك الأميركية، سيكون من بين المشاهير الحاضرين أيضاً "كولدبلاي" وجنيفر لوبيز وليزو. 
أما في العاصمة الفرنسية باريس، فسيكون أبرز المشاركين في الحفلة التي ستقام عند ميدان "شان دو مارس" المحاذي لمعلم برج إيفل الشهير، كل من إد شيران و"بلاك أيد بيز" وكريستين و"ذي كوينز". 
أما مسرح "غريك ثياتر" في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، فيستضيف آدم لامبرت وديمي لوفاتو و"وان ريبابليك".
أما في مقصورات الشخصيات، فأُعلن عن حضور الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، وزوجته ميغان ماركل حفلة "سنترال بارك".
كذلك تُنقل عروض يقدمها تلفزيونياً حصراً كل من فرقة "بي تي إس" من سيول، وكايلي مينوغ وفرقة "مونيسكين" (الفائزة بمسابقة "يوروفيجن") من لندن، وأندريا بوتشيلي من توسكانا، و"ميتاليكا" من لويزفيل (الولايات المتحدة)، و"غرين داي" من لوس أنجلوس أو ريكي مارتن من لاس فيغاس.
وستكون مشاهدة العروض متاحة عبر "آبل ميوزيك" وتطبيق "آبل تي في آب" و"يوتيوب" و"تويتر" إضافة إلى عدد من المحطات التلفزيونية ("تي إف 1/تي إم سي" في فرنسا و"تي في أزتيكا" في المكسيك و"بي بي سي" في بريطانيا و"ايه بي سي" و"إيه بي سي نيوز لايف" وسواها في الولايات المتحدة).
وتقف وراء هذه المبادرة منظمة "غلوبال سيتيزن" التي تعرّف عن نفسها بأنها "حركة مواطنين ملتزمين"، وأسسها الأسترالي هيو إيفانز الناشط في مجال العمل الخيري.
درجت "غلوبال سيتيزن" على إقامة أحداث كبرى من بينها حفلة "فاكس لايف" الموسيقية التي أقيمت خلال الربيع في لوس أنجلوس دعماً للتطعيم ضد فيروس كورونا (وضد التضليل). وشاركت جنيفر لوبيز في هذه الحفلة وكذلك فرقة "فو فايترز"، بينما تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن والبابا والممثلان بن أفليك وشون بن من خلال مقاطع فيديو.
وأوضح المنظمون أن مبادرة "غلوبال سيتيزن لايف" تهدف إلى "مطالبة الحكومات والشركات الكبرى والمحسنين بالعمل معاً للدفاع عن كوكب الأرض والتغلب على الفقر (...) من خلال التركيز على التهديدات الأكثر إلحاحاً".
وأبرز هذه المخاطر "التغير المناخي والإنصاف في توزيع اللقاحات والمجاعة".
وقالت رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو، في بيان "في مواجهة حال الطوارئ المناخية، وسعياً إلى مكافحة التفاوتات وتحقيق الانتعاش العالمي بعد كوفيد، نحتاج إلى إجراء تغيير جذري في أنماط حياتنا، وإعادة التفكير في علاقتنا بالطبيعة وكذلك طرق الإنتاج والاستهلاك".
كذلك ضمّ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس صوته إلى "النداءات التي أطلقتها غلوبال سيتيزن" للتنديد بـ"التفاوت الصارخ" في التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد عبر العالم.