من المعروف أن الحديد ضروري لصحة الجسم، ولكن قد يكون من الصعب تحديد أعراض نقص هذا المعدن، خاصة إذا لم يتسبب في الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.

ويمكن أن ينجم انخفاض مستوى الحديد، الذي يؤدي إلى فقر الدم، عن أسباب مختلفة. وقد تحدث مضاعفات إذا أصبح فقر الدم شديدا ولم يتم علاجه.

وقد يخلط الكثيرون بين العديد من أعراض نقص الحديد كجزء طبيعي من الحياة المجهدة التي نعيشها، مثل التعب والتركيز في العمل.

ورغم ذلك، توجد علامة أكثر وضوحا لنقص الحديد يمكن رصدها في اللسان. وقد يعاني الشخص الذي يعاني من نقص الحديد من التهاب اللسان، وفقا لموقع Patient.info.

ويوضح الموقع الصحي أن انخفاض مستويات الحديد في الدم يؤدي إلى انخفاض مستويات الميوغلوبين، وهو بروتين في كريات الدم الحمراء يربط الحديد بالأكسجين، وهذا البروتين ضروري لصحة العضلات في الجسم بما في ذلك عضلة اللسان. وبالتالي يمكن أن تتسبب المستويات المنخفضة من الميوغلوبين في أن يصبح اللسان مؤلما وناعما ومنتفخا.

كما يمكن المعاناة من تقرحات في زوايا الفم فيما تستغرق أي جروح أو خدوش وقتا طويلا للتعافي.

ويمكن أن تصبح الأظافر هشة وتتكسر بسهولة بسبب هذا النقص. وقد تنشأ مضاعفات أخرى أيضا من نقص الحديد، مثل التأثير على جهاز المناعة، لذا قد تصبح أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.


وإذا كنت تعانين من فقر الدم، بسبب نقص الحديد، فإنه أثناء الحمل يزيد أيضا من خطر حدوث مضاعفات لك ولطفلك. وهناك خطر متزايد من حدوث ولادة مبكرة واكتئاب ما بعد الولادة.

 ويعني فقر الدم الناجم عن نقص الحديد أن للشخص خلايا دم حمراء أقل من الطبيعي أو أقل من الهيموغلوبين مما ينبغي في كل خلية دم حمراء. وهذا يعني أنه يتم نقل كمية أقل من الأكسجين في مجرى الدم.

ويمكن أن يؤكد فحص الدم ما إذا كنت مصابا بفقر الدم أم لا. ومع استمرار فيروس كورونا في الانتشار حول العالم، فإن التيقن من أن جسمك في أفضل حالاته الصحية أمر حيوي.

وعادة ما يحتوي النظام الغذائي المتوازن على ما يكفي من الحديد لاحتياجات الجسم، لكن الكثيرين لا يحصلون على ما يكفي من المعدن في نظامهم الغذائي.

ومع ذلك، فإن انخفاض مستوى الحديد، الذي يؤدي إلى فقر الدم، يمكن أن ينتج عن أسباب مختلفة، ويمكن أن يشمل ذلك فترات الحيض الغزيرة وتناول بعض الأدوية.