ترجمة: عزة يوسف 

تأتي 12% من انبعاثات وسائل المواصلات الأميركية من الطائرات، ويمثّل مجال الطيران 3% من إجمالي إنتاج غازات الدفيئة. وقبل تفشي جائحة «كوفيدـ 19»، التي أدّت إلى تباطؤ كبير في حركة السفر الجوي، كان هناك ما يُقدر بنحو 4 مليارات شخص يسافرون جوًاّ كل سنة، وفقاً لتقارير معهد دراسات البيئة والطاقة.  وبالرغم من أن تأثير التغيّر المناخي للطيران التجاري لا يزال أقل من التأثير الناتج من استخدام السيارات وقطاعات الإنتاج الكهربائي والقطاعين الصناعي والزراعي، إلا أن السفر الجوي يعتبر الأكثر والأسرع إنتاجاً للانبعاثات الفردية.

من دون تكلفة
هذه الحقائق لا تعني أنه يجب علينا الامتناع عن الطيران، إذ يوجد عدد من الأدوات الرقمية التي تساعد على تغيير البصمة الكربونية للسفر، مثل My Climate وCool Effect عبر الإنترنت، والتي تمكّن من حساب تأثير الرحلة الجوية.
كما أنه بالإمكان تعويض بصماتنا عن طريق التبرعات إلى مشاريع التنمية المستدامة، وإعادة التشجير، والطاقة المتجددة، وتقليل الميثان حول العالم، من دون أي تكلفة إضافية. ويتيح موقع Trip Zero الإلكتروني لحجز السفر، حساب البصمة الكربونية الناتجة من الرحلة بمجرد حجزها، بما يشمل الإقامة في الفنادق والرحلات الجوية والمواصلات الأخرى.