أبوظبي (الاتحاد)
تعد رياضة الصيد بالقنص والفروسية من الرياضات التراثية الأصيلة المتوارثة بين الأجداد، وفي العدد الجديد من مجلة «تُراث» لهذا الشهر التي تصدر من نادي تراث الإمارات، تحتفي بهذه الرياضة من منطلق اهتمام نادي تراث الإمارات بالرموز التراثية الأصيلة، والحفاظ على رياضة الصيد والفروسية باعتبارها موروثاً وطنياً زاخراً بالخبرات والمعارف.
وسلطت «تُراث» الضوء في عددها الجديد، على أهمية معرض الصيد والفروسية في الحاضر والتراث، باعتباره من أهم المعارض الدولية التي تقام في أبوظبي وأهم المحطات العالمية التي تعنى بصون التراث الثقافي، من أجل الحفاظ على استمرارية هذه الرياضة وتوارثها عبر الأجيال، حيث يعكس المعرض في دورته الـ18 لهذا العام، والذي يقام تحت شعار «استدامة وتراث.. بروح متجددة»، جهود العاصمة الإماراتية والعالم في تعزيز مفهوم استدامة البيئة والصيد والرياضات التراثية.
استعرض العدد الجديد أيضاً العديد من الموضوعات الثرية والمتنوعة، التي تعزز مفاهيم وثقافة الفروسية والصيد المستدام بين الجماهير من مختلف أنحاء العالم، واحتوى الملف على لقاءات مع مجموعة من الكتاب والشعراء والموسيقيين الذي تحدثوا عن معرض الصيد والفروسية وأهميته في الحاضر والتراث، ومن أجل المعرفة والثقافة حول هذه الرياضة.
وبما أن للإمارات سمعتها العالمية في مجال الفروسية بفضل اهتمام الدولة بالحفاظ على هذه الرياضة التي تعد رمزاً للشجاعة والفخر، قدمت «تُراث» تقريراً لقرائها حول الفروسية في تراث الإمارات، بما أنها جزء لا يتجزأ من التراث الإماراتي، ومرويات من الذاكرة عن الصيد قديماً، وأبرز ما يتميز به الخيل العربي من وفاء وقوة وصدارة وأشهر أنواعه، واستعراض لثقافة الفروسية والصيد عند العرب. ويستعرض العدد قصصاً من التاريخ حول الصيد.