أبوظبي (الاتحاد)

أسرت النجمة الأميركية الشابة جينيفر لورانس الجماهير منذ ظهورها، ومع تحقيق أفلامها ما تجاوز 6 مليارات دولار، حصلت على لقب الممثلة الأعلى أجراً في العالم لمدة عامين متتاليين، قبل أن تصل للثلاثين من عمرها، وقدم موقع «Star Insider» قائمة بأعظم أعمال لورانس في بداية مسيرتها الفنية مقابل أعمالها التي لم تلق قبول النقاد.

شتاء بارد «مميز»
بعد اكتشافها ببضع سنوات، ظهرت لورانس في العام 2010 في هذا الفيلم الدرامي القصير الذي كان دورها فيه مميزاً، ومع إشادة النقاد بها، رشحها دورها كمراهقة فقيرة للحصول على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مما جعلها أصغر ثاني شخص يتم ترشيحه في هذه الفئة على الإطلاق، حيث كانت في العشرين من عمرها.

ذا بيفر «سيء»
لعبت لورانس دور نورا في فيلم الكوميديا السوداء للمخرجة جودي فوستر مع فوستر وميل جيبسون والراحل أنتون يولشين، العام 2011، ووجد النقاد الفيلم مربكاً ومملاً وبحبكة درامية غير مقنعة، وقيل إنه جمع أقل من نصف ميزانيته التي بلغت 21 مليون دولار، وهي خسارة كبيرة.

رجال إكس: الدرجة الأولى «مميز»
يعتبر أحد أفضل أفلام سلسلة رجال إكس وفقاً للجمهور والنقاد على حدٍ سواء، كما أنه أول أفلام لورانس عالية المستوى، وتمت الإشادة به من جميع مشاهديه.

بيت في نهاية الشارع «سيء» 
لعبت لورانس في فيلم الإثارة النفسية العام 2012 دور فتاة مراهقة تنتقل للإقامة في منطقة جديدة وتكتشف سراً خفياً، إلا أن النقاد وجهوا إليه العديد من الانتقادات، على الرغم من أداء لورانس المتميز للغاية، وتحقيق الفيلم المركز الأول في شباك التذاكر في العطلة الأسبوعية الافتتاحية.

المعالجة بالسعادة «مميز»
لعبت لورانس، وهي في الحادية والعشرين من عمرها، دور أرملة شابة مصابة بالاكتئاب في هذا الفيلم الرومانسي الذي شاركها في بطولته برادلي كوبر. 
ونال الفيلم إعجاب النقاد، وعنه حصلت لورانس على جائزة أوسكار مما جعلها أصغر ثاني فائزة بجائزة أفضل ممثلة، وهي في الثانية والعشرين من عمرها.

احتيال أميركي «مميز» 
على الرغم من أنها لعبت دوراً مساعداً في فيلم الدراما والجريمة العام 2013، إلا أن ارتجالها الجريء، وتمثيلها الماهر قد ساهما بشكل كبير في نجاح الفيلم.
ورشحها دورها في الفيلم للحصول على جائزة غولدن غلوب وجائزة بافتا لأفضل ممثلة مساعدة، وكذلك رُشِّحت للمرة الثالثة لجائزة الأكاديمية الأولى لها في فئة الأدوار المساعدة.