أحمد عاطف (القاهرة)


شهدت مصر، منذ أمس، موجة تحذيرية من أكبر بنكين فيها لعملائهما بضرورة عدم الإفصاح عن البيانات السرية بالحسابات، بعد عملية احتيال أصابت عدداً من عملاء بنك مصر.


القصة بدأت عندما تعرضت سيدة في مدينة سمالوط (جنوب مصر) لعملية احتيال من قبل أحد الأشخاص، والذي تمكن من سحب مبالغ مالية من حسابها في بنك مصر (الحكومي)، ما دفعها للاستغاثة بمنصات السوشيال ميديا.


إلى ذلك، أعلن «بنك مصر» عن مسؤوليته الكاملة عن أموال مودعيه، وفتح تحقيقاً للوقوف على تفاصيل الواقعة، ومعرفة شخصية المحتال، وأرسل عدة رسائل للعملاء بضرورة إبلاغ البنك فوراً في حال طلب منهم شخص بياناتهم بزعم التحديث، فضلاً عن قيامه بنشر فيديوهات لأفلام توضيحية على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبنك تحذر العملاء من هذه المخاطر.


فيما طالب البنك الأهلي المصري (الحكومي) عملاءه بعدم الإدلاء بأي أرقام على بطاقاتهم البنكية، أو الرقم السري أو معلوماتهم الشخصية حتى لا يقعوا فريسة للسطو والاحتيال، وكشف لهم عدداً من طرق الاحتيال.