هناء الحمادي (أبوظبي)
تُمنح زمالات الجمعية الدولية لعلم النفس الإيجابي لأعضاء الجمعية الذين قدموا أهم المساهمات في التقدم العلمي أو العملي في مجال علم النفس الإيجابي في مجال تخصصهم وفي تطوير الجمعية الدولية لعلم النفس الإيجابي.. وكأنموذج مثالي فإن نوف الجنيبي مديرة مركز الإمارات لأبحاث السعادة في جامعة الإمارات الحاصلة على شهادة الماجستير من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأميركية في تخصص علم النفس الإيجابي نالت «زمالة المنظمة العالمية لعلم النفس الإيجابي» بعد انضمامها للأعضاء المستشارين في المنظمة العالمية لإستراتيجيات السعادة، حيث قدمت استشارات مهنية لجهات متعددة في الدولة وورشاً لتصحيح بعض المفاهيم عن جودة الحياة.
عن ذلك تقول الجنيبي: «تعتبر الزمالة بالنسبة لي جائزة محفزة للتركيز على ما سوف أقدمه في الفترة المقبلة، حيث إنها تمنح للمميزين ممن يمارسون ويبحثون في مجال علم النفس الإيجابي أو عن جودة الحياة.. وأشعر بالمسؤولية تجاه ما الذي يجب أن أقدمه باعتبار العلم والخبرة من أهم الأسلحة التي يمكن للإنسان أن يحمله في مسيرته العلمية.
ورش واستشارات
وأوضحت انها تسعى من خلال الورش التي تقدمها إلى تصحيح بعض المفاهيم المتعلقة بالسعادة وجودة الحياة، فمن خلال تلك الورش وجدت رغبة الجمهور في تعلم المزيد عن هذا المجال وكيف يمكن تطبيقه في الحياة المهنية والشخصية، أما بخصوص الاستشارات المهنية الخاصة بالمركز فإن هذه الخدمة تهدف إلى تعزيز مفهوم جودة الحياة في بيئة العمل مشيرة إلى أنها تسعى إلى أن نقدم استشارات ونصائح مبنية على أسس علمية وبحثية
وتقول: «لنشر السعادة، قام فريق مركز الإمارات لأبحاث السعادة بتصميم كتيب المرونة الذهنية خلال فترة الجائحة، بهدف تثقيف الجمهور عن كيفية تعلم المرونة الذهنية واستخدامها في المواقف الصعبة المليئة بالتحديات.
وتنظر نوف الجنيبي إلى السعادة بأنها الرضا التام في الحياة، ويمكن إيجادها في اللحظات اليومية البسيطة مثال ارتشاف القهوة أو قراءة كتاب، وعليه فإنها تنصح أن نكون واعين بكيفية قضاء يومنا بهدف، والنظر إلى تلك الأوقات السعيدة بنظرة الامتنان.
طموحات
تطمح نوف الجنيبي أن تكون من الخبراء العالميين في مجال جودة الحياة، وأن يكون مركز الإمارات لأبحاث السعادة من أنجح المراكز البحثية على مستوى العالم من خلال الأبحاث التي يقوم بها.