أحمد عاطف (القاهرة)

بدأت مصر عبر الكراكة «تحيا مصر» والشركة المصرية للرمال السوداء في أعمال التكريك على سواحل مصر الشمالية المطلة على البحر المتوسط، لاستخراج 41 عنصراً معدنياً من الرمال السوداء والتي تعد كنوزاً كانت غير مستغلة.

وعلى الرغم من أن تلك الرمال كانت مهملة، فإن الدولة انتبهت أن «الرمال المشعة» تدخل في 41 نشاطًا، منها صناعة هياكل الطائرات والسيارات وأغلفة الوقود النووي وأنابيب البترول والدهانات والأسنان التعويضية.

وتؤكد الدراسات التي أُجريت على الرمال بمحافظة كفر الشيخ أنها تحتوى على ما يقرب من 250 مليون طن من الرمال السوداء ووجود احتياطي آخر يعادل 200 مليار.

وتبلغ استثمارات مصر في الرمال السوداء المليار جنيه لتحقيق حلم دام أكثر من 30 عاماً، بالتعاون بين الشركة المصرية للرمال السوداء كشركة مساهمة مصرية ومحافظة كفر الشيخ عضو مساهم بهذه الشركة مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وهيئة المواد النووية، وبنك الاستثمار القومي، والشركة المصرية للثروات التعدينية.