محمد قناوي (القاهرة)


يعود مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء بمصر بعد توقفه العام الماضي بسبب جائحة كورونا، والذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في دار الأوبرا المصرية مع وزارة السياحة والآثار.


وتنطلق الدورة الـ29 مساء الأحد 15 أغسطس، وتستمر على مدار 16، وتضم فعالياته 31 حفلاً موسيقياً وغنائياً متنوعاً تشمل عروضاً لنخبة من نجوم الموسيقى والغناء في مصر والوطن العربي، يحييها كل من أطفال مركز تنمية المواهب، مجموعات الأوبرا لموسيقى الحجرة، أوركسترا القاهرة الاحتفالي بمشاركة ثنائي الفيولينة والبيانو فؤاد ومنيب، وفريق وسط البلد، مي فاروق، أحمد عفت، وفريق كايرو كافيه بقيادة علي شرف، أحمد جمال، ياسر سليمان وفرقة جوهرة الشرق، الشيخ ياسين التهامي، نجوم فرقة أوبرا القاهرة مع فرقة الباليه، على الحجار، نادية مصطفى، هاني شاكر، وائل الفشني، لينا شاماميان «سوريا»، هلا رشدي، طارق العربي طرقان وأبناؤه «سوريا»، حازم شاهين، كارمن سليمان، نداء شرارة «الأردن»، محمد الشرنوبي، نوران أبو طالب، هشام عباس، سبيد اوف هارتس باند بقيادة شريف عليان، محمد محسن، محمد حسن، جنات «المغرب»، سعيد الأرتيست، نسمة محجوب، بغدادي بيج باند بقيادة الدكتور مجدى بغدادي، دينا الوديدي، نسمة عبد العزيز، مدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو عمرو سليم وفرقته.


ويكرم المهرجان في دورته الجديدة 12 شخصية فنية وإدارية ساهموا في إثراء الساحة الإبداعية المصرية وشاركوا في صنع نجاح الدورات المتتالية للمهرجان وهم: المطرب أمجد العطافي، عازف البيانو والموزع الموسيقي عمرو سليم، د.عزة مدين، الفنان خالد شهدي كورال بالفرقة القومية العربية للموسيقى، الإعلامي أمجد مصطفى، المطربة ريم كمال، السوبرانو داليا فاروق، حمادة السعيد رئيس الإدارة المركزية لشؤون رئاسة الهيئة، المهندس محمد الغرباوي رئيس الإدارة المركزية للخدمات الفنية، اسم المهندس مؤنس العطوي، فراج أحمد مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والمتابعة، اسم الراحل شعبان محمد فتوح محمد بالبيت الفني للموسيقى والأوبرا والباليه.


وأكدت الدكتور إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة بمصر، أن مهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء أحد الفعاليات الراسخة التي تنظمها وزارة الثقافة ممثلة في دار الأوبرا المصرية منذ عام 1990 ونجح في تحقيق شعبية ضخمة بسبب تنوع وثراء محتواه الفني، مشيرة إلى أنه ملحمة فنية تشرق في سماء القاهرة كل عام لتجسيد مشهد تنويري تلتف حوله الأسرة المصرية وضيوف مصر من مختلف دول العالم، موضحة أنه يعد من الأدوات الإيجابية الفاعلة لتنفيذ خطط بناء المجتمع والإنسان وتحقيق العدالة الثقافية.