أوقفت شابة أميركية فيما كانت تقود سيارتها وجثتا ابن وابنة شقيقتها في صندوق سيارتها وقد عثر عليهما خلال تدقيق مروري روتيني.

تواجه نيكول جونسون وهي من مدينة بالتيمور الساحلية في شرق البلاد، تهما متعددة بما فيها إساءة معاملة أطفال أدت إلى وفاة الفتاة وتبلغ سبع سنوات والصبي ويبلغ خمس سنوات.

أخفت المرأة البالغة 33 عاماً جثة ابنة شقيقتها في حقيبة ثم وضعتها في صندوق السيارة في مايو من العام الماضي، واستمرت في استخدام السيارة بشكل طبيعي.

وبعد عام، أخفت جثة الصبي إلى جانب جثة شقيقته المتحللة، ملفوفة في كيس بلاستيكي.

وقد أوقفتها الشرطة الأربعاء لتجاوزها السرعة القصوى وقررت حجز السيارة عندما أدركت أنها لا تملك الأوراق.

وقال شرطي لجونسون إن السيارة ستُقطر لتجيبه "لا يهم، لن أكون هنا في غضون خمسة أيام". وأضافت نقلاً عن تقرير للشرطة "سترونني جميعكم في نشرات الأخبار".

وكانت شقيقة نيكول طلبت منها في العام 2019 أن ترعى الطفلين.

واعترفت جونسون أثناء استجوابها بأنها ضربت ابنة شقيقتها مرات عدة، ما تسبب في ارتطام رأس الفتاة الصغيرة بالأرض. ولم تشرح كيف توفي الصبي.