أحمد عاطف (القاهرة)

نفت الحكومة المصرية شائعات تتعلق بهدم المتحف المصري بالتحرير بعد افتتاح المتحف "المصري الكبير"، موضحة أنه يعد أحد أهم وأشهر المباني الأثرية العالمية التي لا يمكن المساس بها.

وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أن متحف التحرير تم اعتماده على لائحة المواقع التراثية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، والقائمة التمهيدية باليونسكو بما يعد اعترافا بقيمته للتراث العالمي.

وأشارت الوزارة إلى أنه جارٍ تنفيذ مشروع تطوير وإعادة تأهيل المتحف، للارتقاء بمستوى الخدمات السياحية المقدمة به، ونوهت أنها تشمل 3 مراحل بمنحة من الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع اتحاد 5 متاحف أوروبية، هي "المتحف البريطاني بلندن - متحف اللوفر بباريس - المتحف المصري بتورينو - المتحف القومي للآثار بلندن - المتحف المصري ببرلين".

وبحسب بيان رسمي فإنه تم الانتهاء من إعداد الإجراءات النهائية لسيناريو العرض الجديد، الخاص بقاعة آثار ما قبل التاريخ، وقاعات "الدولة القديمة، والآثار اليونانية الرومانية والعصر المتأخر بالمتحف"، فضلاً عن الاستعانة ببعض المواد الأرشيفية حول المواقع الأثرية التي اكتشفت القطع الأثرية بها، لربط الزائر بتلك المواقع.

كما أنه جارٍ الانتهاء من تطوير القاعة المخصصة لعرض مقتنيات "كنوز تانيس"، من حيث إعداد الحوائط والأرضيات، التي سوف تعرض لأول مرة مكتملة داخل القاعة المخصصة لها، لتحل محل كنوز الملك توت عنخ آمون، التي ستنقل إلى المتحف المصري الكبير قبيل افتتاحه، إضافة للانتهاء من سيناريو العرض الخاص بكنوز "تانيس"، التي يبلغ عددها حوالي 2000 قطعة أثرية، تضم أقنعة من الذهب، وتوابيت من الفضة للملوك "شيشنق وبسوسنس الأول".