تامر عبد الحميد (أبوظبي)

اختتمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حفلات العيد الغنائية الحية والمباشرة بأمسية ثانية واستثنائية، مساء أمس الأول، أحيّاها الفنانان تامر حسني وميريام فارس في «الاتحاد أرينا»، لتتواصل نجاحات حفلات العيد في أبوظبي، حيث شهد الحفل الثاني حضوراً كبيراً من عشاق الأغنيات الإيقاعية السريعة والاستعراضات الغنائية، التي أداها الفنانان على خشبة المسرح وسط تفاعل وانسجام كبيرين مع الحضور، وذلك مع الالتزام التام بأفضل الشروط الوقائية، إذ أظهرت إجراءات السلامة التي تفرضها أبوظبي وطبقتها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مدى تنظيم جهود الإمارة للحفاظ على سلامة سكانها ومواطنيها، بما فيها ارتداء الكمامات، وبروتوكولات التباعد الاجتماعي، وحالة التطعيم الإلزامية لكل من تزيد أعمارهم على 16 عاماً.
وفي ختام حفلات العيد في أبوظبي، قال علي حسن الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: شهدت حفلتا العيد هذا العام نجاحاً كبيراً، إلى جانب عروض الألعاب النارية المذهلة التي أضاءت سماء ياس باي، وقد نجحت هذه الفعاليات الاحتفالية بمنحنا الفرصة لنجتمع مجدداً في أجواء آمنة صحية في أبوظبي، ونؤكد أنّ هذه الاحتفالات انطلاقة لسلسلة من الأحداث الكثيرة والمميزة التي نعتزم تنظيمها واستضافتها في الإمارة خلال موسم الصيف لهذا العام، ويُجسد الحضور الكبير جهوزية الزوار والمقيمين للاستمتاع بصيف مفعم بالفعاليات والأنشطة الترفيهية المميزة.
 
قومي ارقصي
جرعة من الاستعراضات والأغاني الخليجية واللبنانية والمصرية والمغربية المحببة لدى جمهورها، قدمتها ميريام التي افتتحت الحفل بأغنية «قومي ارقصي» لتشعل أجواء الحفل حماسة منذ ظهورها على خشبة المسرح، لتواصل بعدها تأدية وصلة بعدد من أغنياتها الشهيرة منها: «كيفك أنت» و«خلاني» «وأنا مش أنانية» و«حشني ايه» و«أنا والشوق» و«أنا ليك».
وعبرت ميريام عن سعادتها البالغة للاحتفال مع جمهور أبوظبي بمناسبة العيد وقالت: كنت في غاية الشوق لملاقاة «أهل زايد» في العاصمة الإماراتية، فبعد فترة طويلة من الابتعاد عن تقديم الحفلات الجماهيرية بسبب جائحة «كورونا» جمعتنا أبوظبي من خلال دائرة الثقافة والسياحة من جديد، الذين حرصوا على إقامة الحفلات بحرص تام وإجراءات مشددة.
وتابعت: رغم الأزمة التي لا نزال نعيشها، وتغيير وقت الحفل لإجراءات التعقيم الوطني في أبوظبي، والخوف الذي لا يزال يمتلك الناس جراء «كوفيد- 19»، إلا أن التدابير الوقائية والاحترازية التي تتخذها أبوظبي لا مثيل لها، ولذلك شعرت بكل تأكيد بالاطمئنان والراحة لإقامة الحفل، وأن تكون هذه الحفلات فأل خير لعودة الحياة الغنائية كسابق عهدها قبل الجائحة. 

حفاوة كبيرة
واختتم تامر حسني حفلات العيد بتقديم وصلة غنائية استعراضية من أشهر أغنياته، وقد استقبله الحضور بحفاوة كبيرة لحظة صعوده على خشبة المسرح مقدماً أغنية «حلو المكان»، ليقدم بعدها مختارات من أشهر أغنياته، منها «كل مرة» و«يا أنا يا مفيش» و«عيون الناس» و«اختراع» و«بنت الايه» و«قرب حبيبي» «تلفوني رن» و«ارجعلي» و«كفاياك أعذار» و«ناسيني ليه» و«خليك فولاذي» و«بطلة الواحد في النكد» و«عيش بشوقك».
وقد افتتح تامر حسني مؤخراً الحفلات الجماهيرية في مصر بمدينة العلمين، ليأتي بعدها مباشرة ليشارك جمهور أبوظبي افتتاح الحفلات المباشرة أيضاً في حفلات العيد، وعن ذلك قال: أعشق شعب وجمهور الإمارات، الذي يستقبلني في كل زيارة إليها بحفاوة كبيرة، معبراً عن سعادته لالتقائه بجمهور الإمارات مجدداً بعد فترة طويلة من الغياب بسبب الجائحة، متمنياً أن تنتهي الأزمة وتعود الحياة إلى طبيعتها من جديد، مشيداً بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تتخذها أبوظبي حفاظاً على السلامة العامة والحد من انتشار «كورونا».