أحمد شعبان (القاهرة)

غيب الموت صباح اليوم السبت، الشاعر المصري الكبير فؤاد حجاج، أحد أبرز شعراء العامية في التاريخ المصري، وأحد رموز الحركة الأدبية والثقافية في مصر عن عمر يناهز 92 عاماً. 


وكتب ابن الشاعر فؤاد حجاج على الصفحة الرسمية لوالده عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": توفي إلى رحمة الله تعالى والدي الأستاذ فؤاد حجاج، وإنا لله وإنا إليه راجعون". 


ويُعد الشاعر المصري فؤاد حجاج من أبرز شعراء العامية في التاريخ المصري، حيث بدأ مشواره الأدبي في أواخر الستينيات، وأصدر ديوانه الأول عام 1971 لتتواصل بعد ذلك رحلة طويلة أثرى خلالها المكتبة العربية بعديد من المؤلفات والدواوين معظمها بالعامية ومنها: "وادي الخوف" أصدره في العام 1971، و"في المحكمة" عام 1973، و"غنوة المطر" عام 2003. 


وصدر لشاعر العامية أيضاً دراسات فنية وأدبية منها: المسرح والعمال 1989، وبتهوفن معزوفة التحدي 1995، وفارس مسرح الثقافة الجماهيرية 1997، وهو مؤلف كلمات مقدمة ونهاية مسلسل "حديث الصباح والمساء".
كما أصدر كتاب بعنوان "محاكمة شخصيات نجيب محفوظ" في عام 1988، وفي عام 1989 أصدر "نور النار"، وفى عام 2004 أصدر "فتافيت الجمر"، وفي عام 2007 أصدر "قطار الحواديت"، وهي مسرحية غنائية للأطفال. 


وحصل "حجاج" على عدد من الأوسمة والجوائز منها: جائزة العيد الأول للفن والثقافة عام 1979 من وزارة الثقافة المصرية، وجائزة الميكروفون الذهبي عام 2001 من مهرجان الإذاعة والتليفزيون في مصر، كما حصل على شهادات تكريم من أغلب جامعات مصر، وشهادات تكريم من مديريات الثقافة بالأقاليم.