شعبان بلال (القاهرة)
ظهرت "ملكات مصر القديمة" في كندا، على مدار الأيام الماضية، وذلك في المعرض الذي تنظمه السلطات هناك بمقر متحف التاريخ الكندي بالعاصمة أوتاوا.
وحسب الموقع الرسمي لمتحف التاريخ الكندي، فإن المعرض المستمر حتى 22 أغسطس المقبل، يضم أبرز ملكات مصر القديمة، وعلى رأسهم نفرتاري ونفرتيتي وحتشبسوت ونساء أخريات يتمتعن بالنفوذ في مصر القديمة، ولعبن أدوارًا عسكرية وسياسية ودبلوماسية ودينية مهمة، فقد حكموا كزوجات وأمهات وأخوات وبنات الفراعنة.
وأوضح أن المعرض الرئيسي يضم أكثر من 300 قطعة أيقونية، بما في ذلك التماثيل الضخمة والتوابيت والأشياء الجنائزية والمجوهرات المرتبطة بملكات أسطورية مثل نفرتاري ونفرتيتي وحتشبسوت، إذ تُقدم هذه التجربة الغامرة متعددة الحواس للزوار لمحة لا تُنسى عن إحدى أهم الحضارات القديمة في التاريخ.
وأكد متحف التاريخ الكندي أن ملكات مصر هي فرصة نادرة لرؤية كنوز من واحدة من أهم مجموعات القطع المصرية القديمة، ولكن قبل كل شيء للتركيز على جانب أقل شهرة ولا يقل أهمية عن ذلك مكانة المرأة ودورها في العائلة المالكة المصرية".
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأربعاء، إنه تم تنظيم زيارة لعدد من المسئولين بالحكومة الكندية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية، وأعضاء مجالس إدارات المتاحف الكندية، ورموز الجالية المصرية، إلى معرض "ملكات مصر" المقام حالياً بمقر متحف التاريخ الكندي، مشددة على انبهارهم بالحضارة المصرية وإسهام مصر التاريخي في إثراء الثقافة والفنون بكافة صورها.
وقدمت السفارة المصرية في كندا لكل زائر مجموعة من الوثائق الترويجية السياحية عن مصر، وهدايا تذكارية تعبر عن التنوع الثقافي المصري عبر التاريخ.