قال الطبيب فلاديمير بوليبوك، إن ظهور الزكام وسيلان الأنف والعطس المتكرر، يساعد على التمييز بين مظاهر الحساسية الموسمية وأعراض الالتهاب الرئوي بسبب كوفيد.

وشدد بوليبوك، المختص في أمراض الحساسية والمناعة، على أن ارتفاع درجة حرارة الجسم، يعتبر الإشارة الرئيسية للتوجه لاجتياز الاختبار حول عدوى فيروس كورونا.

وأضاف: "الحساسية الموسمية، بحد ذاتها تترافق عادة مع سيلان الأنف ومع حكة في الأنف، واحمرار في العينين وكذلك حكة بشكل عام. وفق Rt

وأهم أعراض الحساسية، العطس والزكام الشديد واحتقان الأنف، وهي أمور لا ترافق مرض كوفيد الذي يتصاحب عادة بسعال جاف شديد وارتفاع درجة الحرارة وهما لا يعتبران من أعراض الحساسية ويعتبران إشارة واضحة لطلب العون الطبي.

من جانبها قالت ماريا بولنر، المختصة في أمراض الحساسية والمناعة، عضو الأكاديمية الأوروبية للحساسية والمناعة السريرية، إن التهاب الملتحمة واحتقان الأنف، يعتبران من الأعراض الرئيسية للحساسية الموسمية، وهذه لا تظهر خلال الإصابة بكوفيد.