يعرف العالم أجمع قصة جبل فيزوف الإيطالي والمصير المشؤوم الذي لاقاه سكان بومبي القريبة. والآن في
المتنزه الوطني الذي يوجد به البركان الذي لايزال نشطا، متحف جديد.
وقال فينشينسو دي لوكا، رئيس إقليم كامبانيا، خلال افتتاح متحف المتنزه الوطني فيزوف: "داخل عشرة كيلومترات لدينا أعلى تركيز من الأصول الأثرية في العالم".
وأضاف: "إذا ما كان كل ما لدينا هنا موجودا في فرنسا أو المانيا لكانوا قد شيدوا شيئا خيالياً بين بومباي وهركولانيوم وبوسكوريالي وتوري ديل جريكو وبورتيتشي"، مشيرا إلى الأماكن الواقعة في الإقليم الشهير نسبيا
وسط السياح.
يركز المتحف على التسلسل الزمني للبركان سيما على الثوران الذي وقع في عام 79 ميلاديا والذي دفن المواطنين الرومان الذين كانوا يعيشون في بومبي وجاري دراسة إقامة المزيد من المقاصد عند سفح فيزوف بما في ذلك تلفريك يصل إلى قمته وبستان مليء بالورود ومسار للدراجات الهوائية.
وقال دي لوكا إن الفكرة هي "إعادة إطلاق" المنطقة.إلا أنه من غير المعلوم متى ستقام عوامل الجذب التالية، حيث أن الإقليم يواجه العديد من القضايا الضاغطة مثل القمامة والمافيا. ولطالما اشتكى السكان من التخلص غير القانوني من القمامة هناك.