يحمي نظام المناعة أجسامنا من الإصابة بمختلف أنواع العدوى سواء كانت فيروسية أو بكتيرية أو فطرية أو الطفيليات، كما يحمينا من مسببات الأمراض القاتلة التي تغزو أجسادنا، فإذا كنت غالبًا ما تعانى من المرض والشعور بالتعب والإرهاق فقد يكون ذلك بسبب ضعف جهاز المناعة لديك، وفقًا لما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا".
وهذه بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى ضعف جهاز المناعة:
اضطرابات الجهاز الهضمي المزمنة
ما يقرب من 70٪ من جهاز المناعة موجود في أمعائنا، حيث تحارب بكتيريا الأمعاء العوامل الممرضة وتعزز المناعة، ويمكن أن تؤدي الكميات المنخفضة من هذه البكتيريا إلى زيادة خطر الإصابة بالفيروسات والالتهابات المزمنة وحتى اضطرابات المناعة الذاتية، ما قد يترتب عليه المعاناة من الإسهال أو الإمساك كأعراض متكررة.
كثرة الإصابة بنزلات البرد
وفقًا للأبحاث، فإن الأشخاص البالغون يعانون في المتوسط من حالتين إلى ثلاث حالات من البرد كل عام، ولكن إذا كنت شخصًا يعاني من نوبات البرد المتكررة فهذا يشير بوضوح إلى ضعف جهاز المناعة لديك، وقد يكون هذا بسبب نمط حياتك الغير صحى وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية، وإذا كنت مدخنًا بشراهة فهذا قد يؤثر بشكل مباشر على خلايا الجهاز المناعي ويسبب ضررًا للشعيرات الصغيرة جدًا في الجهاز التنفسي والتي تساعد عادةً على إزالة المخاط الذي يحمل الجراثيم، ثانيًا عندما لا تتبع ممارسات النظافة بشكل صحيح فإنك تخلق بيئة تسمح للعدوى المتكررة.
بطء التئام الجروح
إن الاستجابة المناعية هي التي تجعل الجرح يلتئم وتمنع الالتهابات وتسمح في النهاية لخلايا جديدة بالتشكل فوق الجرح وتشكيل نسيج ندبي لشفاء الجرح، ومع ذلك، إذا لم تكن صحتك المناعية قوية بما فيه الكفاية فسوف تقيد تشكيل الخلايا الجديدة مما يجعل من الصعب التئام جروحك.
القلق والتوتر
عندما تكون متوترًا يطلق جسمك الكورتيكوستيرويدات التي تؤثر سلبًا على فعالية جهاز المناعة عن طريق خفض عدد الخلايا الليمفاوية في الجسم، حيث يمكن أن يؤدي السلوك المتوتر والشعور المستمر بالقلق إلى التأقلم على عادات غير صحية مثل التدخين وشرب الكحول.