اقترح عالم الفيزياء الفلكية الأميركى، آدم فرانك، فكرة أن تكون الأجسام الطائرة المجهولة التى جمعت السلطات الأميركية معلومات عنها، طائرات مسيرة تابعة لروسيا، أو الصين.
وتنتظر الحكومة الأميركية تقريرا، من الاستخبارات الوطنية والبنتاجون "وزارة الدفاع الأميركية" عن أبحاث الأجسام الطائرة المجهولة، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وقال عالم الفيزياء الفلكية، في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" إنه سيقرأ التقرير باهتمام كبير، لكنه لا يستبعد إمكانية أن يكون ما رأته الاستخبارات والبنتاجون أجساما طائرة مجهولة، هي في حقيقة الأمر طائرات مسيرة يستخدمها "خصومنا مثل روسيا والصين، لتلمس قدرتنا الدفاعية من خلال إرغام طيارينا على تشغيل أجهزة الرادار والأجهزة الأخرى لكشف الأجسام المجهولة وهو ما يُظهر إمكانيات استخباراتنا الإلكترونية".
وفي سياق أخر طالب السيناتور الأميركى السابق هاري ريد، لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ، بنشر تقرير عن الأجسام الطائرة المجهولة الذي تم تكليفهم به من قبل، وذلك في مقالته لصحيفة نيويورك تايمز.
وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن السيناتورالأميركى السابق هاري ريد، البالغ من العمر 81 عامًا، كشف في مقاله أنه خلال توليه موقع زعيم الأغلبية السابق في مجلس الشيوخ الأميركى، كان مهتمًا بشكل متزايد بالأطباق الطائرة، وقال إنه ليس لديه مشكلة في حالة وجود كائنات فضائية بحسب اليوم السابع.
وكان السيناتور ماركو روبيو رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ في ديسمبر من العام الماضى، دعا إلى رفع السرية عن تقارير البنتاجون حول الظواهر الجوية غير المحددة (UAP)، أمام فريق العمل المعني بالظواهر الجوية في البنتاجون حتى يونيو لتقديم النتائج التي توصل إليها إلى الكونجرس.