علي عبد الرحمن (القاهرة)
أثار حفل الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، والذي أقيم أمس بأحد فنادق العاصمة المصرية القاهرة، وحضره ما يقرب من 1000 شخص، حالة من الجدل الشديد بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إلغاء حفل نوال الزغبي قبل يومين، تنفيذاً لقرارات الدولة المصرية بحظر الاحتفالات الجماهيرية في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها للحد من تفشي وباء فيروس كورونا.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي "هل الجهات المصرية المسئولة عن تنظيم الحفلات تتبع ازدواجية في الموافقة على إقامة حفلات جماهيرية لبعض الفنانين دون غيرهم، أم أن الشائعات المتداولة بين الجمهور بشأن المحاربة الفنية بين هيفاء وهبي ونوال الزغبي واستغلال الأولى دائرة علاقاتها في إلغاء حفلاتها داخل الدولة المصرية صحيحة؟".
وكشف منظم الحفلات مصطفى أبودشيش لـ"الاتحاد" أن إلغاء حفل نوال الزغبي والذي من المفترض إقامته على هامش فعاليات مسابقة ملكة جمال الكون، جاء بسبب عدم حصول الجهة المنظمة للحدث على التصاريح الأمنية بإقامته وتم إلغاء فعاليات المسابقة بالكامل، وليس حفل نوال الزغبي فقط، وهو خطأ يعود للشركة المنظمة للحدث وليس علي الفنان، على عكس حفل هيفاء وهبي الذي حصل على كافة التصاريح الأمنية بجانب الالتزام بالقواعد المتبعة من قبل الحكومة المصرية بإقامة الحفل وسط الإجراءات الاحترازية، حفاظاً على سلامة الحضور وأن ما يتم تداوله على المنصات الرقمية من رواد التواصل الاجتماعي ليس سوى حرب كلامية بين محبي ومتابعي الفنانتين اللبنانيتين.
يذكر أن الفنانة نوال الزعبي قد صرحت مسبقاً بأنها ليست غاضبة من إلغاء الحفل بالرغم من تحمسها الشديد للقاء الجمهور المصري، ولكنها تحترم القرارات التنظيمية التي تتخذها الدولة المصرية في الحد من انتشار فيروس كورونا، مضيفة: لا صحة للأخبار المتداولة بشأن إلغاء فقرتي الغنائية فقط، ولكن فعاليات المسابقة تم إلغاؤها تنفيذاً لقرارات الدولة المصرية.