لكبيرة التونسي (أبوظبي)
نظّمت مؤسسة التنمية الأسرية ورشة بعنوان: «دور الوالدين في تنشئة المواطنة الرقمية الإيجابية»، ناقشت خلالها عدة محاور عن القيم والسلوكيات، ضمن سلسلة ورش تقدمها عن بُعد حول العلاقات الأسرية.
قدمت الورشة عفاف جاسم استشاري اجتماعي، واستهدفت بها كل أفراد الأسرة، وذلك لرفع وعي أولياء الأمور وفئات المجتمع بأهمية الاستعمال الأمثل لوسائل التكنولوجيا، مما ينعكس إيجاباً على الأشخاص ولا سيما الأطفال.
تطوير المهارات
وذكرت بدرية عبدالله المرزوقي رئيس قسم العلاقات الأسرية في مؤسسة التنمية الأسرية، أن كل ولي أمر مسؤول عن عائلته، وعليه التعهد باحترام ميثاق المواطَنة الرقمية، التي تم عرضها ضمن الورشة ومناقشتها. وطلبت من المتابعين مشاركة 10 قيم مع أقاربهم وأصدقائهم للحد من التأثير السلبي لانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والاستعمال الخاطئ لها، والاستثمار الإيجابي لهذه الوسائل، حيث يتم استخدام العالم الرقمي لتطوير المهارات ومواكبة التطورات واستشراف المستقبل.
وعي وإيجابية
جاء في الورشة ضرورة مراعاة القيم والسلوكيات الرقمية بوعي وإيجابية على النحو الآتي:
1- الخصوصية الرقمية، عبر الحرص على حماية المعلومات الشخصية وعدم نشرها والحفاظ على الخصوصية.
2- مصداقية النشر، من خلال التأكد من مصداقية المحتوى والرجوع إلى المصادر الموثوقة.
3- المسؤولية والنظم، عبر مسؤولية التعامل مع العالم الرقمي واحترام القوانين والقواعد.
4- الأخلاقيات الرقمية، والحد من نشر المحتوى الذي يتعارض مع القيم الأخلاقية والإنسانية.
5- الاستخدام المتوازن، والحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية وضبط الوقت بين العالمين الافتراضي والواقعي.
6- الإرث الإماراتي، عبر الالتزام بالولاء للدولة وأن يكون الشخص نموذجاً للقيم والعادات.
7- السمعة الرقمية، من خلال تمثيل الوطن أفضل تمثيل والدفاع عن مكتسبات وسمعة الدولة.
8- احترام الآخرين، وخصوصيتهم وملكيتهم الفكرية وعدم التنمّر عليهم أو التسبب في ضررهم.
9- الاستثمار الإيجابي، باستخدام العالم الرقمي لتطوير المهارات ومواكبة التطورات واستشراف المستقبل.
10- حسن التعامل، بتعزيز قيم التضامن والتعاطف الاجتماعي واستخدام المنصات بحكمة.