توفي دامون ويفر، الذي أجرى مقابلة مع الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، عن عمر يناهز 23 عاماً، وكان أصغر شخص يجري مقابلة مع رئيس في منصبه.
وأجرى ويفر المقابلة في 13 أغسطس 2009 عندما كان في عمر 11 عاماً.
المقابلة، التي استمرت 10 دقائق، ركزت بشكل أساسي على التعليم، بما في ذلك أسئلة حول تحسين التعليم للطلاب في المدن منخفضة الدخل، وسأل ويفر عن الانتقادات التي يواجهها أوباما كرئيس، والتنمر الذي واجهه في المدرسة، وكيف يمكن للشباب الأميركيين المساعدة في تحسين البلاد، وحب الرئيس المعروف لكرة السلة.
وقالت شقيقته كانديس إن دامون ويفر توفي لأسباب طبيعية ولم تكشف عن مزيد من التفاصيل. وكان ويفر يدرس الاتصالات في جامعة ألباني في جورجيا، وخطط لمواصلة مهنة الصحافة.
وبداية ويفر كانت في الصف الخامس عندما تطوع في نشرة أخبار مدرسة "كننغهام كانال بوينت" الابتدائية في بلدة ريفية على ضفاف بحيرة أوكيشوبي في فلوريدا.
واستخدم هذا الاجتماع لإجراء مقابلة لاحقاً مع أوبرا وينفري ورياضيين مثل نجم الدوري الأميركي للمحترفين دواين ويد.