لكبيرة التونسي (أبوظبي)
دعماً لرفع وعي الفئة العمرية من 15 - 18 عاماً، بأهمية الترابط الأسري، وتعزيز قيم التسامح والمحبة، واستكشاف المواهب الاجتماعية، وضمن مبادرات نادي أطفال وشباب الدار، نفذت مؤسسة التنمية الأسرية 3 ورش عن بُعد خاصة بالعيد، تضمنت فقرات منها عن مظاهر الفرح وتعبيرات العيد، و«مواهبنا بصمة العيد».
وذكرت بهية خميس المرزوقي، من إدارة تنمية مهارات وقدرات الطفل في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الورش المختارة جاءت لتنمي المسؤولية الاجتماعية وروح التعاون لدى المشاركين، وتمكينهم من العادات السليمة المرتبطة بالعيد، وكيفية تعزيزها في زمن «كوفيد - 19»، واستغلال المناسبة لإظهار المواهب واستثمارها.
وأضافت: صممنا السلسلة التفاعلية لاستقطاب هذه الفئة العمرية، حيث تعاملنا مع المراهقين على أنهم مسؤولون وقدوة للأصغر سناً، وقد لاحظنا مدى شغفهم نحو التعلم ضمن أجواء تنافسية.
وأشارت إلى أن الورش هدفت إلى تعريف المشاركين على طريقة توظيف الموارد المتوافرة في المحيط الأسري، عبر دعم القدرات الإبداعية والابتكارية لدى الفئة المستهدفة، حيث أكد المشاركون أن ذاكرتهم تزخر بصور الفرح خلال مثل هذه المناسبات. وتتمثل في ممارسة الألعاب الجماعية، التي تضفي أجواء البهجة على التجمعات العائلية.
واتفق الجميع على أن ثياب العيد، من أهم مظاهر الاحتفال، كما أنه من المفيد أن يخصص جزء من «العيدية» للادخار، وللأعمال الخيرية ولشراء الاحتياجات. وأوضحت المرزوقي أن ورشة «مواهبنا بصمة العيد»، جاءت لتوطيد العلاقات الأسرية في الأعياد، بتوفير بيئة داعمة لاستكشاف مواهب المراهقين وتمكينهم من ممارستها، مع التركيز على ترك بصمة إيجابية في العيد.
وتميزت الجلسة بطرح نماذج من الشباب والشابات أعضاء خدمة النادي، كنموذج واقعي وحي لمن يسعى إلى ترك أفضل بصمة ويكون قدوة لمن حوله.
وتم التوقف عند الفرق بين الموهبة التي تعتبر قدرة فطرية لدى الفرد، والهواية التي تعد نشاطاً ما بهدف المتعة والاسترخاء.