لكبيرة التونسي(أبوظبي)

من أجل عيد مريح، بلا مشاكل صحية ناجمة عن الإفراط في الطعام صبيحة هذه المناسبة السعيدة، أكد الدكتور إبراهيم الحوسني، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد بمدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، أن مائدة العيد غالباً ما تكون مغرية وغنية بالحلويات والفواكه وأنواع الأكلات الشعبية منها والعصري، يبدأ تناولها من الصباح الباكر إلى منتصف الليل، مع توفير أكثر من صنف على مائدة الطعام قد يدفع البعض لأكل ما لذ وطاب دون أن يراعي صحته، مما يسبب له بعض المشاكل كعسر الهضم، والتلبك المعوي ومشاكل أخرى تزيد حدتها عند مرضى السكري والضغط وغيرهم من المرضى.

  • إبراهيم الحوسني

وأشار إلى أن من عاداتنا الغذائية في العيد تناول طعام الفطور باكراً، حيث يستقبل البعض الصباح بتناول بعض الأكلات الشعبية مثل الهريس، إلى جانب توافر الحلويات والأرز واللحم وغيرها من أصناف الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، مثل مما قد يعرض الناس لبعض المشاكل الصحية. تجنبا لأي مشاكل صحية قال الحوسني: يجب توزيع الوجبات التي من المهم أن تكون قليلة السعرات الحرارية، بنفس طريقة التي اعتاد عليها الناس خلال رمضان، بحيث لا نعرض المعدة لصدمة الأكل الذي قد يتراكم فيها ويسبب بعض المشاكل الهضمية أو تضخم المعدة، بحيث تكون المعدة متعودة ولمدة تفوق 29 يوماً على توزيع الأكل على فترات. وأكد ضرورة الابتعاد عن العصائر المحلاة، واستبدالها بالمياه المنكهة بالفواكه والخضراوات وتجنب تناول المواد الدسمة والمياه الغازية، مؤكداً ضرورة تجنب استهلاك كميات كبيرة ومتنوعة من الطعام في أوقات متقاربة، وشدد على ضرورة شرب الماء الكافي لترطيب الجسم، والأكلات الغنية بالملح والمقالي.