أطلقت السلطات الأميركية تحذيراً عاجلاً بشأن أجهزة الركض الإلكتروني الموجودة في المنازل، متحدثة عن خطر محدق بالأطفال بسبب هذه الأجهزة.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، قالت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأميركية، الأحد، إنها تلقت عشرات التقارير عن أطفال وحيوانات أليفة سحبتهم هذه الأجهزة ودفعتهم أسفلها، حيث حوصروا.
وتوفي طفل وأصيب آخرون بكسور في العظام وكدمات، من جراء هذه الأجهزة.
وقالت لجنة السلامة إن طفلاً علق تحت جهاز الركض، بينما كان أحد والديه يركض فوقة، مما يشير إلى أن الصغار يكونون في خطر حتى مع إشراف شخص بالغ.
ودعت العائلات التي تريد الاستمرار في استخدام هذه الأجهزة المعروفة بـ"Treat+"، إلى ضرورة عزلها عن محيطها من الآثاث، ووضعها في غرفة مغلقة.
لكن شركة "بيلوتون إنترأكتيف"، وهي واحدة من المؤسسات التي تنتج هذه الأجهزة، رفضت هذا التحذير، وقالت إنه "غير دقيق ومضلل"، فالآلات آمنة للأطفال والحيوانات الأليفة.
وجاء موقف الشركة، رغم أنها أعلنت في مارس الماضي عن وفاة طفل بسب هذه الأجهزة.
ولم تذكر حينها مزيداً من التفاصيل عن مكان أو زمان الحدث أو هوية الطفل المتوفى.
وقالت: "لا توجد كلمات للتعبير عن الصدمة والحزن الذي يشعر به الجميع في بيلوتون نتيجة هذه المأساة الرهيبة".
ويبلغ ثمن جهاز الركض الكهربائي الخاص بهذه الشركة نحو 4 آلاف دولار أميركي.