بدأ التحقيق في جريمة قتل بعد العثور على أحد أغنى رجال بريطانيا قتيلاً طعناً في قصره الريفي، بحسب ما نقلته وسائل إعلام بريطانية.
وقالت صحيفة «ميرور» إن السير ريتشارد ليكسينغتون ساتون، وهو بارون يبلغ من العمر 83 عاماً، تعرض للهجوم داخل منزله الذي تبلغ قيمته مليوني جنيه إسترليني في شمال مقاطعة «دورست»، ليلة الأربعاء الخميس.

كما أصيبت امرأة، في الستينيات من عمرها، بجروح بالسكاكين في حمام الدم الذي حدث في العقار المنفصل الكبير الذي يملكه الرجل في قرية «لانغهام» بالقرب من مدينة «جيلينجهام» بمقاطعة «دورست».
تلقت الشرطة مكالمة من أحد أفراد الجمهور المعني برعاية ساكني المنزل. عندما وصلوا إلى هناك، وجد أفراد الشرطة، السير ريتشارد مصاباً بجروح مميتة بسكين. ولم يكن بالإمكان فعل أي شيء لإنقاذ حياته وأعلنت وفاته في مكان الحادث.

نقلت المرأة المصابة جواً إلى مستشفى حيث وُصفت حالتها بأنها «حرجة».
كشفت تحقيقات الشرطة الفورية عن وجود سيارة مرتبطة بالهجمات التي تم رصدها وهي تسير باتجاه الشرق. وقد تعقبتها الشرطة وأوقفتها غرب العاصمة لندن.

وألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 34 عاماً من منطقة «جيلينجهام» للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل.
نُقل المشتبه به إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات لا يُعتقد أنها تهدد حياته. وأكدت الشرطة أن المشتبه به معروف للضحية.

تقدر ثروة السير ريتشارد بنحو 301 مليون جنيه إسترليني وكان في المرتبة 435 في قائمة «صنداي تايمز» لأغنياء بريطانيا. وكان يمتلك مجموعة ضخمة من الفنادق والممتلكات والمزارع في جميع أنحاء إنجلترا.