أبوظبي (الاتحاد)

أثبتت دراسة جديدة صحة المثل القديم القائل إن «الأزواج الذين يلعبون معاً يظلون معاً»، حيث وجدوا أن اللعب والمرح بين الزوجين يؤثر على مدى سعادتهما بحياتهما الزوجية ويؤدي لاستمرارها.
ووجد الباحثون بجامعة هاله الألمانية أن المرح ليس مهماً للأطفال فحسب، بل إنه يلعب أيضاً دوراً جوهرياً في الحياة العاطفية لمعظم البالغين، إذ أن مفاجأة زوجك بلعبة جديدة وإعادة إنشاء لحظات خاصة من خلال اللعب معاً يمكن أن تعزز العلاقة بينكما.
ويرى الباحثون أن التحلي بالمرح يمكن أن يساعد في تقليل الصراعات بين الزوجين، ويقلل من الشعور بالملل والرتابة حيث ينخرط الأزواج في حياة نشطة ومشجعة لبناء الثقة المتبادلة.
ونقل موقع «Study Finds.» عن مؤلفي الدراسة قولهم إن اللعب يسهم في حياة الأشخاص العاطفية، وأن المشاعر الإيجابية الناتجة عن اللعب معاً تقوي التواصل بين الأفراد وتفاعلهم مع بعضهم، ويساعدهم على التعامل مع التوتر وحل الخلافات الشخصية، وهو ما يزيد من الشعور بالرضا عن العلاقة ويزيد من عمرها.