الشارقة (الاتحاد)
بحلي الذهب التي تلمع على نحورهن، وبالأثواب التقليدية الملوّنة، تجتمع هذه الفتيات ليستعدن ذاكرة الأناشيد والأهازيج التي كانت تعلو في الأحياء الإماراتية بين الزقاق والساحات، ليجسدن أمام زوّار «أيام الشارقة التراثية 18» كيف كانت الفتيات في المجتمع الإماراتي يمضين أوقاتهن ويصنعن الفرح، وهن يرددن: (يا امي يا مي يا امايه/ راعي البحر ما باه/ أبا وليد عمي/ بخنيره ورداه/ لا هد خطام الصفرا، ولا ضيّع عصاه) و(يا سايرين القحة/ هاتولي حمّرة/ بشويها وبتغداها/ وبجلع ما لقوصرة/ القوصرة خميانة/ ما تنتكل في الليل).