أبوظبي (الاتحاد) -
تدعو جمعية الإمارات للطبيعة، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة يوم السبت 27 مارس الساعة 8:30 مساءً، إلى المشاركة في ساعة الأرض. وهي واحدة من أكبر الحركات الشعبية البيئية التي تجمع بين ملايين الأشخاص من أنحاء العالم للإضاءة على الحاجة الملحة لمعالجة فقدان الطبيعة وتغير المناخ. ومع وجود أدلة تشير إلى الصلة الوثيقة بين تدمير الطبيعة وتزايد حالات تفشي الأمراض المعدية مثل “كوفيد-19”، ستوحد ساعة الأرض 2021 الناس عبر الإنترنت ليتمكنوا من إيصال أصواتهم وإظهار دعمهم للطبيعة. وتمثل ساعة الأرض فرصة مهمة لمنظمات المجتمع المدني والأفراد والشركات وعلماء البيئة لوضع الطبيعة على طريق التعافي بحلول عام 2030.
وقالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، مدير عام جمعية الإمارات للطبيعة: تمنحنا ساعة الأرض 2021 فرصة ذهبية كمجتمع مدني نشيط للتضامن والدفع معاً نحو التغيير والتعافي الأخضر لدولة الإمارات. وتدعو الجمعية أفراد المجتمع للمشاركة في فعالية الإضاءة الافتراضية، والتي تحدث لأول مرة هذا العام، مع مشاركة فيديو عالمي على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي. ومن المقرر أن يتم نشر الفيديو المباشر من قبل الفريق العالمي لساعة الأرض وفريق جمعية الإمارات للطبيعة بمجرد إطفاء كافة الأضواء، وذلك لاستخدام قوة شبكة حملة ساعة الأرض التي تضم أكثر من 190 دولة، وللسيطرة على الإنترنت في هذه الليلة.
وذكر ماركو لامبرتيني مدير عام الصندوق العالمي للطبيعة أن 2021 هو عام حاسم للبشرية مع محاولة التعافي من آثار “كوفيد-19”، مشدداً على الحاجة لوضع الطبيعة في صلب الجهود المبذولة لتحقيق المرونة والاستمرارية.
ويمكن للجمهور الاشتراك في تحدي «من صفر إلى بطل المناخ»، حيث يبدأون رحلة مدتها 5 أسابيع لتمكينهم على المساعدة في تقليل الانبعاثات الكربونية ومكافحة أزمة المناخ، حيث يتلقى المشاركون بريداً إلكترونياً كل أسبوع لتزويدهم بالنصائح والإرشادات.
يُذكر أن ساعة الأرض انطلقت في سيدني عام 2007.