تامر عبد الحميد (أبوظبي)

لم تنشغل الفنانة الإماراتية هدى الغانم بنجاحاتها المتكررة في الدراما والسينما عن اهتمامها بفلذة كبدها، ابنتها الوحيدة التي لم تبتعد عنها رغم كل الظروف والأحوال.
وترى الغانم أن مناسبة يوم الأم هي تكريم حقيقي لأصحاب الفضل في الرعاية ومصدر الحنان الأقوى في الأسرة، وتقول: من قلبي أهنئ كل أم صبرت وضحت من أجل أبنائها، مشيدة بالكثير من الفنانات اللواتي نجحن في تربية أبنائهن وتحقيق المعادلة الصعبة في التوفيق بين العمل الفني والحياة الشخصية وتربية الأبناء.
وتؤكد أن الفن يعبر عن المشاعر الإنسانية الرفيعة؛ لذا فإن الأمهات اللواتي يعملن في هذا المجال تتسع لديهن مشاعر الأمومة، مما يزيد العلاقة بين الأمهات العاملات بالفن وأبنائهن، لتصبح هذه العلاقة وطيدة ومتجددة على الدوام، لافتة إلى أنها في السنوات الماضية ركزت على تجسيد دور الأم في أعمالها الفنية سواء التراثية أو المعاصرة.
وتبين الغانم أنها عاشت ولا تزال تعيش مشاعر الأمومة النبيلة مع ابنتها، وأنها دائماً تتذكر اللحظات الجميلة التي كانت دائماً تقضيها معها، خصوصاً أن كلمة أم في القاموس البشري لها معانٍ كثيرة.
وترسل الغانم ببرقية حب لابنتها التي دائماً تكون أول المهنئين والمحتفلين بها بهذه المناسبة، شاكرة الله على نعمة كلمة «أمي»، التي لها مفعولها الطيب عندما تسمعها فتشعر بأن قلبها يرق، وأن في هذه الحياة لا يوجد أهم من الأبناء.