أعلنت تويتر إطلاق دراسة دولية لمستخدميها بشأن القواعد الواجب تطبيقها مع الزعماء العالميين عبر الشبكة.
ولفتت الشبكة إلى أنها ستستشير خبراء في حقوق الإنسان ومنظمات في المجتمع المدني وأساتذة جامعيين للدفع في اتجاه تطوير قواعدها في هذا الشأن.

وتأتي هذه الإعلانات بعد تعليق تويتر مع منصات إلكترونية كبرى أخرى حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب .
وأثار هذا التدبير انتقادات من أنصار ترامب.
وأوضح فريق تويتر المكلف شؤون السلامة في مقالة عبر مدونة أن "الطريقة التي يستخدم من خلالها المسؤولون السياسيون والحكوميون" خدمة الشبكة "تتطور باستمرار".

واضاف "نريد أن تبقى سياساتنا ذات مغزى في ظل طبيعة الخطاب السياسي المتغيرة باستمرار على تويتر وأن تحمي التوازن السليم في النقاش السياسي".
وأضافت المنصة "لهذا نراجع استراتيجيتنا إزاء القادة العالميين ونرغب في الحصول على مساهمتكم".

وستُجرى الدراسة في 14 لغة بينها الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والعربية والصينية والروسية، وستستمر حتى 12 ابريل.
وتابعت تويتر "بصورة عامة، نريد معرفة ما إذا كان أفراد العامة يرون وجوب إخضاع القادة العالميين للقواعد عينها على تويتر أم لا"، وأيضا "معرفة نوع العقوبة الملائمة في حال انتهك زعيم عالمي قاعدة ما".