يعيش قصر باكنغهام هذه الفترة أياماً لا تخلو من التوتر، خصوصاً بعد المقابلة الشهيرة للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري التي باتت حديث الصحافة الغربية وتصدرت صفحات الصحف.
وأكد مصدر ملكي أن الأمير ويليام أصبح قلقاً من إفشاء شقيقه هاري لأي محادثات خاصة بينهما على شاشات التلفزيون، وذلك بعد أن كشفت صديقة ميغان ماركل، غايل كينغ، عن "مكالمته الهاتفية غير البناءة مع الأمير هاري".
وقال مصدر مقرب من ويليام لمجلة "Vanity Fair": "هناك قلة ثقة بين الجانبين مما يجعل التصالح والمضي قدماً أمراً صعباً للغاية. ويشعر ويليام الآن بالقلق من أن أي شيء يقوله لأخيه سيتم إفشاؤه على التلفزيون الأميركي".
من جهته، أفاد مصدر مطلع آخر بأن العائلة المالكة تشعر بأن علاقتها مع هاري وميغان أصبحت أشبه بالمسلسل التلفزيوني الذي يعرض للجميع يومياً.
وأضاف أحد أصدقاء العائلة المالكة: "يبدو أن هاري وميغان يرغبان في الاستمرار في تأجيج هذه القصة في وقت يحاول فيه أفراد العائلة المالكة حماية الأمير فيليب من عناوين الأخبار بعد خروجه من المستشفى إثر إجراء جراحة بالقلب".
وقالت غايل كينغ، صديقة ميغان ومقدمة برنامج (سي بي سي ذيس مورنينغ)، إنها تحدثت إلى دوق ودوقة ساسكس في مطلع الأسبوع وعلمت أن هناك محادثة جرت بين ويليام وهاري، ولكنها "لم تكن بناءة، لكنهم سعداء لأنهم بدأوا حواراً على الأقل".
وهزت مقابلة هاري وميغان التي بثتها شبكة "سي بي إس" التلفزيونية في السابع من مارس العائلة المالكة - وأثارت نقاشات حول العالم بشأن العنصرية والصحة العقلية وحتى العلاقة بين بريطانيا ومستعمراتها السابقة.
وكانت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، قد أكدت في المقابلة النارية، أن العائلة المالكة البريطانية رفضت جعل ابنها آرتشي أميرا وذلك إلى حد ما بسبب مخاوف بشأن مدى سمرة بشرته.
وقالت لأوبرا إن هناك "عدة محادثات" حول لون بشرة ابنها آرتشي، وقالت إن الكشف عمّن شارك في المحادثات "سيكون ضارا للغاية بالنسبة لهم".
تصريح صادم للأمير ويليام بشأن هاري!
المصدر: الاتحاد - أبوظبي