أبوظبي (الاتحاد)

توصلت دراسة جديدة إلى أن بكتيريا الأمعاء الجيدة قد تساعد في تخفيف أعراض اختلال النمو المعروف باسم اضطراب طيف التوحد، بما يعني أن كوبا من الزبادي يحمل مفتاح حل المشكلات السلوكية الشائعة في الاضطراب.
وقال فريق من كلية بايلور الأميركية للطب إن التجارب التي أجريت على الفئران كشفت عن أن أعراض التوحد تحسنت بعد إطعامهم بكتيريا البروبيوتيك، التي تعيش في الجهاز الهضمي للإنسان، وهي بكتيريا صحية توجد أيضاً في اللبن الزبادي. 
وأوضح الباحثون أن الفئران التي تناولت البكتيريا أظهرت تحسنا في تفاعلاتها الاجتماعية، بما جعلهم يبدأون اختبار كيفية عمل هذه البكتيريا مع الأطفال المصابين بالتوحد في إيطاليا.
ونقل موقع «Study Finds» عن البروفيسور ماورو كوستا ماتيولي المؤلف المشارك في الدراسة، إنه على الرغم من كل التطورات العلمية وإمكانيات التلاعب الجيني، لا يزال من الصعب تعديل الجينات البشرية لمعالجة الاضطرابات، ولكن تعديل الميكروبيوم البشري قد يكون بديلاً مثيرا للاهتمام وغير جراحي. وأضاف أنه لم يتخيل أبداً أن الميكروبات في الأمعاء يمكن أن تعدل السلوك ووظيفة الدماغ، إلا أن الاستراتيجيات القائمة على البكتيريا قد تكون هي الطريقة المثلى لعلاج الخلل الوظيفي العصبي.