أبوظبي (الاتحاد)
نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، أمس الأول، ندوة «عن بُعد» بعنوان: «زايد.. أوسمة وجوائز»، استضاف فيها الباحث في تاريخ الإمارات الحديث جمعة الدرمكي، وحمدي تمام المرافق الصحفي السابق للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأدار الندوة الدكتور محمد الفاتح الباحث في مركز زايد للدراسات والبحوث.
وفي كلمتها الافتتاحية أشارت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، إلى أن تنظيم الندوة يأتي ضمن برنامج «محطات تاريخية في حياة الشيخ زايد»، الذي أطلقه المركز لتسليط الضوء على المقتنيات والأوسمة والجوائز التي يضمها معرض الشيخ زايد، التابع لنادي تراث الإمارات.
أما الباحث جمعة الدرمكي، فقال: إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان دائماً محط اهتمام وتكريم من كل العالم وعلى كل المستويات الشعبية والرسمية، وذلك تقديراً لإنجازاته في العديد من المجالات ومواقفه الإنسانية.
تقدير عالمي
وتحدث الدرمكي عن كتابه «زايد.. أوسمة وجوائز»، الصادر عن الأرشيف الوطني، وقدم نبذة مختصرة عن محتويات الكتاب، واستعرض عدداً من الأوسمة والجوائز، التي حصل عليها الشيخ زايد من قادة العالم والهيئات العلمية والمدنية والدولية.
عطاء
وتحدث حمدي تمام عن اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالجانب البيئي، حيث شغل هذا الجانب حيزاً كبيراً من فكره.
وأشار إلى أن العديد من الجهات الدولية المعنية بالبيئة بادرت بمنح المغفور له، الشيخ زايد، ألقاباً تؤكد أهمية الدور الذي لعبه من أجل الحفاظ على البيئة، ومنها لقب «بطل الأرض»، كما حصل المغفور له الشيخ زايد على شهادة الباندا الذهبية من الصندوق العالمي للبيئة «باندا» نتيجة العطاءات غير المحدودة له رحمه الله، والتوجهات المستمرة في مجال البيئة وكل ما يتعلق بها من جميع الجوانب.