أبوظبي (الاتحاد) - من المقرر أن تصبح عميدة سن البشرية أكبر إنسان سناً يحمل الشعلة الأولمبية خلال دورة الألعاب الصيفية المقررة في اليابان هذا العام، محطمة رقما قياسيا جديدا.
ونقلت صحف عالمية عدة أن اليابانية كاين تاناكا، البالغة من العمر 118 عاما، ستحمل الشعلة الأولمبية عندما تمر بمنطقتها خلال رحلتها إلى حفل الافتتاح في العاصمة طوكيو.
وسيساعد المعمرة في هذه المهمة، "الشاقة" بالنسبة لها طبعا، حفيدها وابنة حفيدتها على كرسي متحرك قبل أن تخطو خطوات قليلة لتسلم المشعل إلى شخص آخر.
كان معمرون آخرون قد حملوا الشعلة الأولمبية في دورات سابقة. لكن أي منهم لم يكن في عمر تاناكا. ما يعني أنها ستحطم، إن وفقت في حمل الشعلة، الرقم القياسي لأكبر معمر يحمل الشعلة الأولمبية.

  • كاين تاناكا

نجت تاناكا من السرطان مرتين، ومن جائحة الإنفلونزا التي اجتاحت العالم عام 1918.
ولدت تاناكا عام 1903. وأنجبت أربعة أطفال بعد أن تزوجت وعمرها 19 عاما، وعملت في متجر العائلة حتى بلغت 103 سنوات من العمر. ولديها خمسة أحفاد، وثمانية أبناء أحفاد.
ويكاد عمر تاناكا يكون مساويا لعمر الألعاب الأولمبية المعاصرة نفسها التي نظمت دورتها الأولى عام 1896.
تعيش تاناكا الآن في دار لرعاية المسنين. وعن أسباب هذا العمر المديد، تقول العائلة، التي لم تزرها منذ 18 شهرا بسبب جائحة كوفيد-19، إن حب الفضول وممارسة الرياضة هي أسرار تاناكا للحفاظ على عقلها وصحة جسمها.
في عام 2019، صدقت موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية على أن تاناكا هي أكبر معمرة على قيد الحياة في العالم. وهي تريد، الآن، تحطيم الرقم القياسي لأكبر شخص على الإطلاق وهو رقم حصلت عليه امرأة فرنسية توفيت عن عمر يناهز 122 عامًا.