هناء الحمادي (أبوظبي)
تعيش البلاد خلال هذه الفترة التقلبات بين فصلي الربيع والشتاء، حيث تخيم رياح «برد العجوز» على الأجواء، حيث يتسم الموسم بتقلب المناخ في النصف الثاني من الشتاء مع إطلالات فصل الربيع، بحسب عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك إبراهيم الجروان.
وأشار الجروان إلى أن «برد العجوز» بدأ في 26 فبراير ويستمر حتى 10 مارس المقبل، وتتسم فترة «برد العجوز» بحالة مناخية مضطربة، وتعرف عند أهل الخليج بـ «بياع عباته» أو «برد الحسوم» عند بعض العرب و«برد الشولة» عند أهل الزراعة، وعادة ما يسبق هذه الفترة ارتفاع في درجة الحرارة، لكنه ارتفاع «خادع»، حيث يظن البعض أن البرد قد انتهى إلا أنه يعاود هجمته مجدداً مصحوباً برياح شمالية أو شمالية شرقية.
وأوضح أن «النعايات» رياح ربيعية محلية تميل إلى البرودة تكون في مارس ويصاحبها برد العجوز، لكن يسبقها دفء نسبي، وتعمل على حدوث انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة تتبعها رياح السرايات في حدود الثلث الأول من أبريل وهي رياح قوية تأتي بلا إنذار.
ويضيف: يتميز مارس بالأجواء الربيعية المعتدلة والدافئة تطغى بشكل عام، التي قد تتخللها أيام عدة تتقدم معها موجة باردة وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، و«برد العجوز» تكون عادة خلال الأيام العشرة الأولى من مارس، قد تتقدمها بيومين أو ثلاثة أحياناً، وهي أيام ذات ريح قوية وبرد إلى فترة دفء يظن الناس بسببها أن الشتاء قد ولى.