دبي (الاتحاد)
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة انستغرام لشهر يناير 2021، والتي كان موضوعها «التجريد - النور والظلام».
المسابقة شَهِدَت تفوّقاً ثنائياً للعدسة الهندية من خلال المصور تيتو شاجي توماس والمصورة زينات شاكير، ومَنَحَت الفرصة للمصور الكويتيّ محمد مراد للحضور في قائمة الفائزين بعملٍ مميّز، فيما أكمل المصور الإندونيسيّ ايدي باموجكاس عقد الفائزين برفقة المصور التركيّ علي أصلان.
وأعرب الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث عن سعادته بتطوّر الأعمال الفنية المُشاركة من الشرق الأوسط كَمَّاً ونوعاً، فهذا يعكس حالةً من التطوّر الثقافيّ للمصورين في المنطقة، موضحاً أن التفوّق في فنون التجريد، خاصةً إذا تمَ تحديده بالتباين الضوئيّ، مرتبةٌ شاقةٌ إلا على المصور المنغمس في ثقافة الضوء حتى النخاع نظرياً وعَمَلياً، والقادر على تطويع الفكرة بعدسته وتجسيدها بمعايير جَمَالية مناسبة.
وعن صورته الفائزة، قال المصور الكويتيّ محمد مراد: التقطتُ الصورة في تنزانيا عام 2018، لقرن غزال «طومسون»، وفي التصوير التجريدي تغيب الأطر المعتادة للمُشاهد، بحيث لا يستطيع التعرّف على طبيعة الصورة فوراً ! هذا النقص في السياق هو من أهم الأسباب التي تجعل التصوير التجريديّ مثيراً للاهتمام والتحدّي في الوقت نفسه.
وأضاف: هذا هو فوزي الثالث في هذه المسابقة، أشعر بشعور عظيم، وأعتقد أن الفوز بالمسابقات سوف يدفعني للعمل أكثر على مسيرتي الفوتوغرافية، كما سيعزّزها ويدعمها. الفوز يساهم بوضع أي مصورٍ تحت الأضواء بحيث يعرفه الجمهور أكثر.
والتقط المصور الهنديّ تيتو شاجي توماس الصورة في «دبي مول» في الرابع من فبراير 2021، حيث بَدَت الأنماط الضوئية على الحائط مثيرة للإعجاب، لكن العنصر البشريّ كان ضرورياً لإضافة بعض الدراما للمشهد، ومن حسن حظي شاهدتُ شخصاً يعبرُ في المكان فنجحتُ في التقاط المشهد المثاليّ الذي انطبعَ في ذهني.