القاهرة (الاتحاد)

اعترفت الممثلة الإيطالية الشهيرة صوفيا لورين بأنها تشعر بالرعب الشديد على نفسها من جائحة فيروس كورونا.
وقالت النجمة العالمية، البالغة من العمر 86 عاماً والتي تعيش في جنيف بسويسرا، إنها تخشى فقدان حياتها خلال الأزمة الصحية العالمية، حيث إنها لا تغادر منزلها أبداً ولا تريد الخروج، لأنها «خائفة حتى الموت».
وقالت النجمة، إن فيلمها الجديد «الحياة المقبلة The Life Ahead» هو أحد الأشياء القليلة التي تشعر بالحماس حيالها حالياً، وتشعر بأنه قريب منها، لأنه ملكها ومن صنعها.
وذكر موقع «Female First» أن صوفيا تلعب في الفيلم، الذي أخرجه ابنها إدواردو بونتي، دور إحدى الناجيات من حادثة عالمية وتعتني بأطفال النساء الأخريات، وترى أنه دور جميل وقوي ومؤثر.
وكانت صوفيا قد اتخذت قراراً بالخروج من مجال صناعة الأفلام خلال الثمانينيات ولم تظهر في الأفلام إلا بشكل متقطع منذ ذلك الحين، حيث كانت مصممة على قضاء وقت ممتع مع عائلتها.