محمد قناوي (القاهرة)
يعود 8 من النجوم إلى السينما بعد غياب سنوات طويلة ابتعدوا خلالها عن الشاشة الفضية لأسباب عدة، تنوعت بين عدم وجود نص مناسب، أو لأن الأدوار التي عرضت عليهم لم تكن تناسبهم.
فارس
وبعد 3 سنوات من الغياب، يعود حسين فهمي إلى السينما من خلال فيلم «فارس»، الذي يعد أول بطولة سينمائية مطلقة للفنان أحمد زاهر من تأليف حسام موسى وإخراج رؤوف عبد العزيز. وكشف فهمي عن أنه عرض عليه الكثير من الأعمال السينمائية خلال الفترة الماضية، لكنه لم يحظ بدور يحدث صدىً أو تأثيراً في المجتمع كما يحب.
الصحبة الحلوة
أما يحيى الفخراني، فيعود إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب 22 عاماً منذ آخر أفلامه «مبروك وبلبل»، من خلال فيلم «الصحبة الحلوة»، تأليف الراحل وحيد حامد، ومن المقرر أن يشاركه البطولة محمد سعد. وقال الفخراني: «عودتي حالة استثنائية لا تعني أننا سأستمر في السينما، فأنا أعرف أنها فن يعتمد على النجوم الشباب، وأنا وزملائي من الكبار يجب أن نكون موجودين من خلال أفلام ذات نوعية خاصة، وهو ما أقدمه في هذا العمل». وكانت المخرجة ساندرا نشأت أوضحت أن وحيد حامد استطاع إقناع الفخراني بالعودة، لكن التصوير تأخر بسبب جائحة «كورونا»، ثم وفاة وحيد حامد. وذكرت أنها التقت خلال الأيام الماضية بالفخراني، واتفقا على بدء التصوير بعد الانتهاء من مسلسل «نجيب زاهي زركش» خلال فبراير.
ماما حامل
وليلى علوي من الفنانات اللاتي يعدن إلى السينما، بعد غياب 5 سنوات، حيث تصور حالياً فيلم «ماما حامل» مع بيومي فؤاد، حمدي الميرغني ومحمد سلام، من تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم. وقالت علوي: «خلال الفترة الماضية، رفضت الكثير من الأدوار التي لا تُرضي شغفي، وبالرغم من قراءتي سيناريوهات عدة لم يستفزني أي منها، إلى أن جاء سيناريو «ماما حامل»، فوافقت عليه ونقوم حالياً بتصويره».
سقراط ونبيلة
كما قرر هاني رمزي العودة، بعد غياب 3 سنوات من خلال الفيلم الكوميدي «الباب يفوت جمل»، تأليف سامح سر الختم وإخراج أحمد البدري.
ويعود أشرف عبد الباقي بعد غياب 3 سنوات من خلال فيلم «سقراط ونبيلة» الذي انتهى من تصويره، للمخرج هشام الشافعي، وتأليف عبد الفتاح كمال، وذكر أن ابتعاده عن السينما متعلق بعدم وجود نص مناسب. وتدور أحداث الفيلم، في إطار كوميدي اجتماعي حول شاب وفتاة يفصلهما المستوى الاجتماعي، لكن تجمعهما رؤية متقاربة للعالم، تتصادم مع رؤى الجيل الأكبر المتمثل في والديهما.
بعد الأربعين
وبعد غياب 7 سنوات، يعود أحمد مكي الذي تعاقد مع المنتج أحمد السبكي على بطولة فيلم جديد من تأليف وسام صبري وإخراج كريم السبكي. ومن المقرر تصويره بعد انتهاء مكي من تصوير مسلسل «الاختيار 2».
وتعود داليا مصطفى بعد غياب 12 عاماً، بفيلم «بعد الأربعين»، وكانت كشفت أن أسباب غيابها شخصية، بالإضافة إلى أن غالبية الأعمال إما مأخوذة من «فورمات» أجنبية وإما لا تتوافر فيها أساليب إنتاجية ملائمة أو أن السيناريو يكون غير مناسب لها. وقد وافقت على العمل الجديد لأنه يليق بكيانها المهني والجمهور المحب للسينما.
«تسليم أهالي»
تعود دنيا سمير غانم للسينما بعد غياب 3 سنوات، من خلال فيلم «تسليم أهالي» الذي يعد أول بطولة سينمائية مطلقة لها، ويشاركها فيه هشام ماجد، دلال عبد العزيز ومحمد أوتاكا. الفيلم من إخراج أحمد الجندي، وتجسد من خلاله شخصية زعيمة عصابة في إطار كوميدي.