ساسي جبيل (تونس)

أكد عماد العليبي مدير الدورة 56 لمهرجان قرطاج الدولي للسينما، أن العودة إلى الجذور الأولى لمهرجان قرطاج الدولي بهوية بصرية جديدة، هو التحدّي الأبرز الذي تعمل إدارة المهرجان على إنجازه.
الدورة الـ 56 للمهرجان ستنتظم من 11 يوليو إلى 17 أغسطس 2021، وستشهد برمجة عروض وطنية ودولية واحتضان عروض موسيقية تونسية وأخرى شعبية، بالإضافة إلى الموسيقا السيمفونية وموسيقا الجاز. وتعهّد العليبي بالترويج للسياحة الثقافية.
وأضاف أن المهرجانات الحديثة في العالم لها تصور ثقافي يميّزها قائلاً: «ليس دورنا أن نملأ المدارج، والمهرجان ينبغي ألا يكون برمجة لعروض تجارية». وأضاف أن المسرح الروماني عُرف بمهرجان قرطاج، لكن هناك معالم أثرية أخرى في قرطاج لا يعرفها الناس وينبغي تثمينها والتعريف بها. وأفاد بأن إدارة المهرجان استغلّت الظرف الصحي الذي تعيشه تونس والعالم للعمل على جمع أرشيف المهرجان ورقمنته بالتعاون مع عدد من المؤسسات، منها: وكالة تونس أفريقيا للأنباء، ومؤسسة الأرشيف الوطني، ودار الكتب الوطنية، كما عملت الإدارة الحالية للمهرجان على تصوير أفلام فيديو توثق لشهادات بعض الشخصيات التي سبق لها الإشراف على إدارة المهرجان.