خولة علي (دبي) - اختتم مركز الجليلة لثقافة الطفل التابع لدبي للثقافة مخيمه الشتوي «رحلة إلى أين»، بسلسلة فعاليات إبداعية شارك فيها ما يقارب 60 طفلاً من عمر 4 - 16 عاماً، بحضور إداريين وفنانين من المركز، وأولياء أمور الأطفال المشاركين من خلال صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز "فيسبوك" و"يوتيوب". 
بدأ الحفل الختامي للمخيم باستعراض موسيقي قدمه الأطفال، تمثل في عرض عدة فقرات موسيقية على مختلف الآلات، تحت شعار «القلب والروح» و«التجلي»، إضافة إلى مقطوعة من تأليف أستاذ الجيتار بالمركز فراس رضا بصحبة مجموعة من الأطفال، ثم تم عرض مسرحي بعنوان «كورونا إلى أين» والذي عكس الوضع الراهن في ظل انتشار فيروس «كوفيد-19» والتوعية بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية 
كما استعرض المركز إنجازات الأطفال الإبداعية التي أنجزوها في المرسم واستديو 456 بالإضافة إلى عرض الأعمال التراثية من ألعاب وصور وصناعة الحلي والخزف، حيث قدم الأطفال منحوتات مستوحاة من الكائنات الحية والجمادات كالبيوت وأواني الطبخ، بمشاركة 20 متطوعة من الشابات المهتمات بالفنون والطفولة، واللاتي تراوحت أعمارهن بين 19 و25 عاماً. 
وقال عادل عمر مدير أول إدارة المشاريع الخاصة والإعلامية في المركز: نحرص دائماً على استقطاب الأطفال خلال العطلات الدراسية لمنحهم الخبرة وتحمل المسؤولية واستكشاف عالم الفنون، وقد نجح مخيم الشتاء 2020 في تحقيق إنجازات فنية وتعزيز ثقافة الطفل من خلال الأنشطة المتنوعة.