أبوظبي (الاتحاد) - وجهت اللجنة المنظمة للاحتفال الرسمي باليوم الوطني الـ 49 لدولة الإمارات دعوةً للفنانين الصغار في مختلف أرجاء الدولة لإضفاء لمساتهم إبداعية في موقع فعالية «المنبت» التي تتضمن تحفة فنية متحركة تحييها الأضواء على ضفاف جزيرة الجبيل.
ويرحب الموقع بالأطفال لتزيين مجموعة من القطع المربعة بقياس 20 سم، يعبرون فيها بأسلوبهم وموهبتهم عن أفكارهم وتطلعاتهم حول مستقبل الإمارات.
وستجمع هذه الأعمال الإبداعية لتصنع جداراً فنياً ملوناً وسيشكل هذا العمل الفني جزءاً أساسياً من موقع الفعالية.
وكان العديد من الأشخاص قد تابعوا العرض المذهل الذي أقيم بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ 49 لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي استلهمت منه التحفة الفنية المتحركة بعنوان «المنبت» والتي تحييها الأضواء والموسيقى على ضفاف جزيرة الجبيل ابتداءً من 14 ديسمبر وحتى 30 يناير 2021.
ويشهد الموقع أيضاً إقامة مجموعة من الأنشطة التي يمكن للزوار الاستمتاع بها، بما في ذلك جدار الصور الذي يضم صور الزائرين مع التحفة الفنية العائمة، ومتجر هدايا «كي لا ننسى»، ومعرضاً يشمل مخططات لم تُشاهد من قبل للتحفة الفنية قبل إنشائها.
وتتوافر التذاكر لحضور الفعالية التي افتتحت أبوابها ابتداءً من 14 ديسمبر الجاري بسعر رمزي، ليتمكن الجميع من الاستمتاع بهذه الفعالية التي تجمع الأضواء والفن والموسيقى ضمن البيئة الطبيعية لغابات القرم في جزيرة الجبيل.
وحرصاً على توفير تجربة رائدة للمشاهدين، خصصت اللجنة المنظمة منطقة شاطئية تتميز بإطلالة على التحفة الفنية، وتتسع هذه المنطقة لحضور يبلغ 400 شخصاً، حيث يمكنهم الجلوس والاستمتاع بهذا العمل الفني المتحرك مع اتباع إرشادات التباعد الجسدي، ويعود ريع التذاكر لدعم برامج حماية وزراعة أشجار القرم التي ترتبط بشكل وثيق مع تاريخ الإمارات، وتشكل غاباتها الممتدة على سواحل الدولة بيئة تدعم التنوع البيئي وتحمي الشواطئ من التآكل.
ويفتح موقع هذا العمل الفني المتحرك أبوابه أمام الزوار ابتداءً من الساعة 5:00 مساء كل يوم، ما عدا يوم الأحد، ليستمتع الحضور بمشهد غروب الشمس وراء غابات القرم وليتسنى لهم الوصول إلى مقاعدهم قبل ابتداء الفعالية بمحتواها المرئي المذهل في تمام الساعة 6 ولغاية 8 مساءً، فيما تتوفر عربات الطعام في الموقع لخدمة الحضور.
وتماشياً مع الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية التي تنفذها دولة الإمارات، تتم المحافظة على التباعد الجسدي في منطقة الفعالية، كما يتم تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة لضمان سلامة جميع الحضور.