القاهرة (الاتحاد)

كشف الممثل الأميركي جورج كلوني عن أن دوره كزوج لأمل علم الدين وأب هو الأكثر إرضاءً والأكثر أهمية بالنسبة له، وأن وجود زوجته أمل، محامية حقوق الإنسان، في حياته قد غيره تماماً.
وقال جورج: إنها المرة الأولى التي يكون فيها كل شيء أفعله وكل شيء يتعلق بـ«أمل» أكثر أهمية من أي شيء يخصني بلا حدود، وبعد أن أنجبنا توأمنا، أصبح الأمر مُرضياً للغاية بشكل لم أتوقعه.
وأضاف الممثل، البالغ من العمر 59 عاماً، ولديه توأمان يبلغان من العمر ثلاث سنوات، ألكسندر وإيلا، أنه لم يتحدث أبداً عن الزواج أثناء مواعدته لزوجته، وجاء تقدمه لها بشكل مفاجئ، حتى أن ذلك استغرق وقتاً طويلاً لتوافق.
ونقل موقع «Times Nest» عن كلوني، أنه وزوجته لم يتحدثا عن إنجاب الأطفال، وفي أحد الأيام قررا الذهاب للطبيب ليكتشف أن زوجته حامل، وأنهما لن يرزقا بطفل واحد بل بتوأم، وهو ما أصابه بالدهشة الشديدة.
وأعرب جورج عن تعاطفه مع والدته، بعد أن اضطر إلى تولي الغسيل بنفسه ومسح الأرضيات في يوم ما، وشعر بمدى تعبها لأنها كان لديها ابنان أيضاً وتقوم بجميع المهام بنفسها دون مساعدة.