تعمل مؤسسة أبوظبي للفنون جاهدة على تعزيز فرص ربط الفن والثقافة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول العالم واتباع استراتيجية تعزز نهج الدولة الذي يشجع على السلام والتعايش والانفتاح على مختلف الثقافات وشعوب العالم، وبناء جسور ثقافية مع جميع البلدان.
وقد واصلت مؤسسة أبوظبي للفنون رعاية مبادرات مختلفة، وفي فبراير الماضي أصبح الدكتور حامد بن محمد خليفة السويدي مؤسس ورئيس مؤسسة أبوظبي للفنون (أداس) راعياً لقطع فنية رائعة في هانوفر، ألمانيا. وترعى أداس حاليا القطعة الأثرية Kupferstiches der Gesamtansicht von Hannover وهي عمل فني فريد منقوش على النحاس يصور عرضاً تفصيلياً لمدينة هانوفر في عام 1729 وقصرها الملكي، حيث يتم عرض هذه اللوحة الآن في متحف Schloss Herrenhausen، وقد كان هذا القصر المقر الصيفي للعائلة المالكة في هانوفر، ولكن تم تدميره بالكامل تقريبا خلال الحرب العالمية الثانية وأعيد بناؤه في نفس الموقع، وتم إعادة افتتاحه في عام 2013 وتجهيزه بكافة المستلزمات ليواكب التطورات المعاصرة مع الحفاظ على المخطط الأصلي للقصر.
وأكد الدكتور السويدي أن اهتمامه كان بشكل خاص بالفن التاريخي لمدينة هانوفر في سكسونيا، حيث أنها مدينة عريقة تأسست في العصور الوسطى، وأصبحت واحدة من أهم المدن الصناعية الرائدة في ألمانيا والمتخصصة بالمعارض العالمية، بالإضافة إلى اعتبارها نموذجاً رائعاً لفن العمارة حيث أنها تزخر بالمعالم التاريخية والأثرية والسياحية. وأوضح أيضا «رأيت فرصة في دعم هذا الجهود وبدأتُ في بناء جسور ثقافية لتبادل ثري بين أداس وبعض المتاحف والمباني التاريخية لهذه المدينة القديمة المحاطة بمواقع التراث العالمي لليونيسكو». والقطعة الفنية الأثرية الأخرى موجودة في Beginenturm، وهو واحد من أقدم المباني في المدينة والتي تم ذكره أول مرة في القرن الرابع عشر وهو جزء من حصن مدينة هانوفر حيث أنه كان ملتصق بالسور بطريقة حرفية وبراعة ودقة متناهية داخل المتحف التاريخي عام 1960، ويحظى هذا البرج الآن بدعم سخي من قبل المهتمين والمانحين.
وأعربت باربارا كوخ المديرة الإدارية لأصدقاء المتاحف التاريخية عن سعادتها وشكرها للدعم المقدم من الدكتور حامد السويدي، بقولها: «نحن سعداء لأن مؤسسة أبوظبي للفنون على دراية بمنظمتنا وإني أود أن أشكر الدكتور السويدي على هذه المبادرة ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل». وأعرب السيد فرانك شيرير رئيس مجلس إدارة المتاحف التاريخية والبروفيسور توماس شوارك، مدير المتاحف التاريخية الثقافية في هانوفر عن تقديريهم وشكرهم للدكتور حامد السويدي وعلى دعمه ورعايته لهذه القطع التاريخية الفريدة.
وقد واصلت مؤسسة أبوظبي للفنون رعاية مبادرات مختلفة، وفي فبراير الماضي أصبح الدكتور حامد بن محمد خليفة السويدي مؤسس ورئيس مؤسسة أبوظبي للفنون (أداس) راعياً لقطع فنية رائعة في هانوفر، ألمانيا. وترعى أداس حاليا القطعة الأثرية Kupferstiches der Gesamtansicht von Hannover وهي عمل فني فريد منقوش على النحاس يصور عرضاً تفصيلياً لمدينة هانوفر في عام 1729 وقصرها الملكي، حيث يتم عرض هذه اللوحة الآن في متحف Schloss Herrenhausen، وقد كان هذا القصر المقر الصيفي للعائلة المالكة في هانوفر، ولكن تم تدميره بالكامل تقريبا خلال الحرب العالمية الثانية وأعيد بناؤه في نفس الموقع، وتم إعادة افتتاحه في عام 2013 وتجهيزه بكافة المستلزمات ليواكب التطورات المعاصرة مع الحفاظ على المخطط الأصلي للقصر.
وأكد الدكتور السويدي أن اهتمامه كان بشكل خاص بالفن التاريخي لمدينة هانوفر في سكسونيا، حيث أنها مدينة عريقة تأسست في العصور الوسطى، وأصبحت واحدة من أهم المدن الصناعية الرائدة في ألمانيا والمتخصصة بالمعارض العالمية، بالإضافة إلى اعتبارها نموذجاً رائعاً لفن العمارة حيث أنها تزخر بالمعالم التاريخية والأثرية والسياحية. وأوضح أيضا «رأيت فرصة في دعم هذا الجهود وبدأتُ في بناء جسور ثقافية لتبادل ثري بين أداس وبعض المتاحف والمباني التاريخية لهذه المدينة القديمة المحاطة بمواقع التراث العالمي لليونيسكو». والقطعة الفنية الأثرية الأخرى موجودة في Beginenturm، وهو واحد من أقدم المباني في المدينة والتي تم ذكره أول مرة في القرن الرابع عشر وهو جزء من حصن مدينة هانوفر حيث أنه كان ملتصق بالسور بطريقة حرفية وبراعة ودقة متناهية داخل المتحف التاريخي عام 1960، ويحظى هذا البرج الآن بدعم سخي من قبل المهتمين والمانحين.
وأعربت باربارا كوخ المديرة الإدارية لأصدقاء المتاحف التاريخية عن سعادتها وشكرها للدعم المقدم من الدكتور حامد السويدي، بقولها: «نحن سعداء لأن مؤسسة أبوظبي للفنون على دراية بمنظمتنا وإني أود أن أشكر الدكتور السويدي على هذه المبادرة ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل». وأعرب السيد فرانك شيرير رئيس مجلس إدارة المتاحف التاريخية والبروفيسور توماس شوارك، مدير المتاحف التاريخية الثقافية في هانوفر عن تقديريهم وشكرهم للدكتور حامد السويدي وعلى دعمه ورعايته لهذه القطع التاريخية الفريدة.