محمد قناوي (القاهرة)
أعربت النجمة روجينا عن سعادتها بنجاح مسلسل «البرنس» أمام الفنان محمد رمضان، حيث أطلت على الجمهور، طوال رمضان الفائت، من خلال شخصية جديدة عليها تماماً تضاف إلى رصيدها الفني، وهي شخصية «فدوى» الشريرة وتاجرة المخدرات، التي وصفها البعض بـ«كورونا» الشاشة الرمضانية.
تقول روجينا: كنت مرعوبة من شخصية «فدوى»، فهي من أصعب الشخصيات التي قدمتها خلال مشواري الفني، فعندما أرسل لي المخرج محمد سامي السيناريو، وهو بالمناسبة المؤلف أيضاً، وجدت الشخصية من أصعب الشخصيات التي سأقدمها في حياتي، وظللت 10 أيام مغلقة على نفسي باب غرفتي، لكي أذاكر الشخصية، حيث إن صفاتها صعبة وبعيدة عني تماماً، فأنا في الحقيقة رومانسية وطيبة وهادئة، وقبل التعامل مع المخرج محمد سامي، كنت أقبل فقط الأدوار التي تشبهني، بينما سامي اختارني لأدوار مخالفة لشخصيتي وأعطاني دفعة كبيرة، ووجدت هذه النوعية من الشخصيات تضيف خبرات إلى الفنان وإمكاناته.
وتضيف روجينا: مسلسل «البرنس» من الأعمال الاجتماعية المهمة، ويناقش الكثير من الظواهر الاجتماعية التي ظهرت على السطح خلال السنوات الماضية.
محطة مهمة
وتكمل: محمد سامي هو من أقنعني بتقديم هذه الشخصية الشريرة، وأكد لي أنها ستكون محطة مهمة في حياتي الفنية، ولم أكن أحب هذه النوعية في بداياتي الفنية، خشية أن يكرهني الجمهور بسببها، ولكن الذي طمأنني أني قدمت شخصية شريرة من قبل في مسلسل «ضد مجهول»، وقوبلت بردود فعل إيجابية من قِبل المشاهدين.
وقالت روجينا: لا توجد معايير ثابتة لقبول الأدوار التي أقدمها، ولكن لا بد أن يشدني الدور وتجذبني الشخصية التي سألعبها بمجرد قراءتي الأولى لها، ولا بد أن يستهويني العمل وأصدقه وأشعر بالقرب منه، لأوافق على تجسيده، إضافة إلى توافر فريق عمل محترم وإنتاج جيد، فأنا لا أحب المجازفة، مهما كانت الأسباب.
وأوضحت روجينا، أن البطولة المطلقة لا تشغلني، وكل ما يهمني هو الدور الجيد، والعمل الجماعي يبقى دائماً في ذاكرة الجمهور، فالأدوار التي أقدمها بطولة مطلقة في حد ذاتها، ولم أسع إلى أدوار البطولة مطلقاً، ومكانتي محفوظة على الشاشة، وقد عُرض عليّ الكثير من أدوار البطولة، ولكنها لم تستهوني ورفضتها، ولا زلت أنتظر دور البطولة المناسب.
زوجي لا يتدخل
ونفت روجينا أن يكون عملها المتواصل بسبب كونها زوجة د. أشرف زكي نقيب الممثلين، قائلة: زوجي لا يتدخل في عملي من قريب أو من بعيد، كما أنني أعمل قبل الزواج من د. أشرف، وهذه شائعات سخيفة، فالعمل الفني ليست فيه مجاملة، والجمهور هو من يرد بدلاً مني عن هذا الكلام.
وحول مدى حرصها على التواجد خلال الموسم الدرامي الرمضاني، قالت روجينا: لا أتعمد ذلك، ولكن أرى أن العمل الجيد يفرض نفسه في كل الأوقات، سواء تم عرضه في موسم رمضان أو خارج السباق الرمضاني، وأعتبر الموسم الدرامي الرمضاني أفضل موسم، لأن ردود الأفعال تأتي سريعاً، ويكون مؤثراً أكثر من باقي شهور العام، كما أن هناك منافسة كبيرة بين النجوم، وكل فنان يريد أن يخرج أفضل ما لديه.
شروط العمل بالسينما
كشفت النجمة روجينا عن أسباب عدم تواجدها المستمر على شاشة السينما، فقالت: منذ بدايتي اتخذت قراراً بأن لا أشارك في عمل سينمائي فقط لمجرد التواجد، فمن خلال أعمالي السينمائية التي شاركت فيها، فيلم «المصير» مع المخرج الكبير يوسف شاهين، والذي منحني فرصة التواجد في مهرجان كان السينمائي وعمري 19 عاماً فقط، كما شاركت في فيلم «الفرح» للمخرج سامح عبد العزيز، وفيلم «حرب كرموز» قبل عامين، فأنا أحب أن أفخر بالدور الذي أقدمه دائماً، وأنا أحب التمثيل بشكل عام، أياً كانت الوسيلة التي أقدم من خلالها الشخصية، الأهم عندي هو التواجد بشكل مشرف أمام جمهوري، وتقديم عمل يضيف لرصيدي الفني.