أعلن تطبيق "إنستجرام" عن إطلاق تحديثات جديدة ومهمة تشمل زيادة مدة فيديوهات Reels إلى 3 دقائق، وتغيير تصميم الشبكات الشخصية على الملفات التعريفية من مربعات إلى مستطيلات، بالإضافة إلى إدخال ميزة جديدة تتيح للأصدقاء رؤية الفيديوهات التي قام المستخدمون بالإعجاب بها. هذه التحديثات تأتي في وقت حساس، بالتزامن مع حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة.
Reels تصل إلى 3 دقائق
أكد رئيس إنستجرام، آدم موسيري، في مقطع فيديو نشره عبر المنصة، أن المستخدمين بات بإمكانهم الآن رفع فيديوهات تصل مدتها إلى 3 دقائق، بعدما كانت محددة سابقاً بـ90 ثانية فقط.
وأوضح موسيري أن هذه الخطوة جاءت بعد استماع إنستجرام لآراء صناع المحتوى، الذين أشاروا إلى أن 90 ثانية لا تكفي للتعبير عن أفكارهم أو سرد قصصهم.
وأضاف موسيري: "نأمل أن تساعد هذه الخطوة في تحسين تجربة المستخدمين وتمكينهم من مشاركة المحتوى الذي يرغبون في نشره بشكل أفضل."
من الجدير بالذكر أن هذا التحديث يأتي بعد أن قامت منصة يوتيوب بزيادة مدة فيديوهات Shorts إلى 3 دقائق، ما يعكس منافسة شديدة بين المنصات على استقطاب المستخدمين وصناع المحتوى.
اقرأ أيضاً.. هل تتبادل "ريلز" مع أصدقائك؟ ميزة جديدة لتنظيم المحتوى المشترك على إنستجرام
إلى جانب ذلك، أعلن موسيري عن تحديث آخر يتعلق بتصميم الشبكات الشخصية في الملفات التعريفية، حيث سيتم استبدال الشكل المربع المعتاد بتصميم مستطيل. وأوضح أن هذا التغيير يهدف إلى تحسين عرض المحتوى الرأسي، الذي أصبح الشكل الأكثر شيوعاً على المنصة، وتجنب قص الصور أو الفيديوهات بشكل قد يؤثر على جودتها.
تفاعل أعمق: ميزة عرض الإعجابات للأصدقاء
ميزة أخرى لافتة تم الإعلان عنها هي عرض الإعجابات التي يقوم بها المستخدمون على فيديوهات Reels لأصدقائهم. هذه الخطوة تعكس توجه المنصة نحو تعزيز التفاعل بين المستخدمين، لكنها قد تدفع البعض إلى التفكير ملياً قبل الإعجاب بأي محتوى، خصوصاً إذا كانوا يفضلون الحفاظ على خصوصية نشاطهم على المنصة.
اقرأ أيضاً.. إطلاق "حسابات المراهقين" على إنستجرام.. تجربة آمنة تحت إشراف الأهل
إنستجرام يتفوق بخطوات مبتكرة
مع هذه التحديثات، ومع حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، من المتوقع أن يشهد إنستجرام زيادة كبيرة في عدد المستخدمين خلال الأسابيع المقبلة. هذه التغييرات تعكس حرص المنصة على جذب المزيد من صناع المحتوى والمستهلكين، وتعزيز موقعها كمنافس رئيسي في سوق الفيديوهات القصيرة والمحتوى التفاعلي.