دبي (الاتحاد)

على امتداد تسعين دقيقة، صدحت مساء الجمعة 13 ديسمبر، في أرجاء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، أصوات شبابية غنت قصائد عربية مشهورة من التراث الموسيقي العربي، وسط حضور طغى عليه العنصر الشاب، حيث رددوا مع فرقة «رحالة» كلمات الأغنيات التي يعرفونها جيداً وتعيش في وجدانهم. حمل الحفل اسم «قصائد مغناة» احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف الـ18 ديسمبر من كل عام، قدمها كل من: حلا طراد ورند نداف وليث أتاسي وعلي الشيخ، ورافقهم موسيقياً العازفون (حسان نادر ونارام راشد ومحمد قبلاوي على الكمان، وباسم الجابر/ كونترباص، ومحمد صادق/ تشيلو، والهادي جبريل/ بيانو، وعلي العبد الله/ قانون، ووسام العلي/ عود، وأمجد جرماني/ ناي، وإسكندر بدر وعفيف دهبر/ إيقاع).
واستعادت الفرقة الشابة نخبة من القصائد العربية لكبار الشعراء تعيش في الذاكرة، وأعادت إلى الأذهان أغاني مشهورة، مثل: أغداً ألقاك، وهذه ليلتي لأم كثوم، وجارة الوادي ومضناك لمحمد عبدالوهاب، وزهرة المدائن وأعطني الناي لفيروز، فضلاً عن موشحات وأندلسيات وأغنيات عالقة في الذاكرة.
وفي ختام الحفل، قدمت الدكتورة فاطمة الصايغ، عضو مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، درع العويس التذكارية لفرقة «رحالة» وشكرتهم على مثابرتهم لإحياء لغة الضاد، وتعزيز الهوية الثقافية، وجعل الفن وسيلة لإبراز التراث، وتمنت لهم التوفيق والمزيد من النجاح.