أبوظبي (الاتحاد)
يشارك مركز أبوظبي للغة العربية، في فعاليات الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، خلال الفترة من 6 حتى 17 نوفمبر 2024، تحت شعار «هكذا نبدأ».ويقدم المركز في جناحه بالمعرض، الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة، نحو 65 عنواناً جديداً، من ضمن 600 عنوان من إصدارات «مشروع كلمة»، و«إصدارات»، و«سلسلة البصائر للبحوث والدراسات».
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «إن المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب تعكس التكامل الذي تشهده قطاعات العمل في دولة الإمارات من أجل تعزيز ثقافة القراءة، وتقديم المحتوى المتنوع للجمهور، ما يدعم حضور اللغة العربية، ورسالتها الحضارية في المجتمع»، مشيداً بمستوى تنظيم معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يزداد تطوراً عبر دوراته المتعاقبة، ما يرسخ الرسالة الثقافية للدولة، ويعزز مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع النشر.
وأكد أن معارض الكتاب في الإمارات تحظى باهتمام المجتمع الثقافي العالمي، لما حققته من مستويات التطور والريادة والكفاءة، والتنوع الثقافي الذي تحتضنه، بفضل الدعم المستدام للقيادة الحكيمة، واهتمامها المتواصل بالفعاليات والمبادرات الثقافية، التي ترسخ الهوية الوطنية والحضارية للمجتمع الإماراتي، لافتاً إلى حرص المركز على المشاركة في جميع الفعاليات الثقافية لعرض إصداراته على الجمهور في أماكن وجوده، وتوسيع انتشار إصدارات المركز، وإضفاء مزيد من التنوع والخيارات أمام الجمهور في الفعاليات الثقافية كافة.
وتعكس المشاركة الفاعلة للمركز في الدورة الحالية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، عبر طرح الإصدارات الجديدة، مدى الاهتمام بتوسيع حضور المشاركات الإماراتية، والإضاءة على إصدارات دور النشر المحلية، والتعريف بها أمام الحضور الواسع لمختلف دور النشر العالمية، ومستوى الإقبال الجماهيري، في ظل المكانة الرائدة لإمارة الشارقة في القطاع الثقافي.
ويمثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي انطلق في العام 1982، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم إمارة الشارقة، فرصة للقاء أشهر أعلام الأدب والفكر والفن، كما يعد منصة لتعزيز التواصل والتعارف بين خبراء النشر وأمناء المكتبات والأكاديميين والكتّاب والمترجمين والوكلاء الأدبيين والمبدعين من جميع أنحاء العالم.