دبي (الاتحاد)
أكدت منى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع المتاحف والتراث في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، أن التراث السمعي والبصري يعتبر مصدراً قيماً للمعرفة بما يتضمنه من قصص وحكايات تجسد تنوع دبي الثقافي.
وقالت: «يشكل التراث السمعي والبصري ذاكرة المجتمع الإماراتي، ويعكس تفرد وثراء هويتنا الثقافية، وما يمتلكه التراث المحلي من عناصر ومفردات تجسد أصالة قيمنا وتقاليدنا وعاداتنا، وتوثق حرفنا اليدوية التقليدية، وما نتميز به من فنون موسيقية وشعبية، قادرة على إثراء الصناعات الثقافية والإبداعية ودعم السياحة الثقافية في دبي».
ولفتت إلى حرص «دبي للثقافة» على رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية صون التراث السمعي والبصري والمحافظة عليه، باعتباره كنزاً ثقافياً لا يمكن الاستغناء عنه، وقالت: "تسعى الهيئة إلى الاستفادة من كل أدوات التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها في مجالات حماية وتوثيق التراث السمعي والبصري المحلي لضمان استدامته ونقله إلى الأجيال القادمة، وهو ما يتجلى في مشروع «ثقافة دبي وتراثها» على منصة Google للفنون والثقافة الذي يحتفي بتاريخ دبي وثقافتها، ويبرز ما حققته الإمارة من قفزات نوعية في المجالات كافة، ما يمنح الجمهور فرصة استكشاف ثراء مشهد الإمارة الثقافي والإبداعي، وهو ما يتماشى مع التزامات الهيئة ومسؤوليتها الثقافية التي تمثل إحدى ركائز أولوياتها القطاعية".