أم القيوين (وام)
افتتح الشيخ علي بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة بلدية أم القيوين، بحضور مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، معرض أم القيوين للفنون البصرية الذي نظمه مركز أم القيوين الثقافي الإبداعي بمقر المركز.
شهد المعرض مشاركة 30 فناناً تشكيلياً من الإمارات، إلى جانب فنانين من دول أخرى، عرضوا أعمالهم الفنية المستلهمة من مدارس الفن التجريدي، والكلاسيكي، والواقعي، إلى جانب مجموعة من لوحات فنية أبرزت جمال الخيل العربي، إضافة إلى الرسُوم التي مثلت البيئة الواقعية كالفن المعماري والتراثي.
وحضر افتتاح المعرض أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في أم القيوين، ومديرو المؤسسات والهيئات الحكومية في الإمارة، إلى جانب المسؤولين في وزارة الثقافة، والمهتمين بالفنون التشكيلية.
عروض مميزة
تجول الشيخ علي بن سعود المعلا مع الحضور في أروقة المعرض، مطلعاً على الأعمال المشاركة من مختلف المدارس الفنية، حيث قدم المشاركون شروحات مفصلة حول أعمالهم، واستعرضوا الطرق المختلفة التي استخدموها في إعدادها وعرضها، والأهمية التي تمثلها هذه الأعمال في تجاربهم الشخصية وتطورها عبر الزمن.
كما أعرب عن إعجابه بالعروض الفنية المميزة، التي عكست توظيف الفنون البصرية للتعبير عن قضايا مختلفة بأساليب مبتكرة، وثمَّن الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة في دعم الفنون بجميع أنواعها، والفن التشكيلي خاصة، من خلال توفير منصات نوعية لعرض أعمالهم، والحرص على تقديم الدعم المستمر، الذي يسهم بشكل كبير في تعزيز المشهد الفني في الدولة، ويتيح للفنانين فرصاً أوسع للإبداع والابتكار.
إثراء المشهد
من جانبه، قال مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة: «إن المعارض الفنية تعد فرصة مثالية لالتقاء الفنانين، والمبدعين، واستعراض مشاريعهم الفنية، التي تمزج ما بين مدارس ومذاهب فنية مختلفة، وتبادل الخبرات والمعارف بهدف إيصال رسالة الفنّ، والمحتوى الإبداعي القيّم للجمهور المحبّ لمثل هذا النوع من الإبداع».
وأشار مبارك الناخي إلى أن المعارض الفنية تلعب دوراً كبيراً في إثراء المشهد الفني، والثقافي، وتلفت الأنظار إلى مدى تطور خبرات، ورؤى المذاهب، والمدارس الفنية.
الصناعات الإبداعية
أكد أن وزارة الثقافة تحرص على إثراء واقع الصناعات الثقافية والإبداعية، من خلال انتهاج استراتيجية شاملة، تهدف إلى تعزيز نمو مختلف القطاعات المؤثرة في المجال، عبر توفير المساحات الخاصة، وتنظيم ورش العمل، وتنفيذ البرامج وإطلاق المبادرات والترويج لها، دعماً للفنانين، وتمكينهم من تحقيق إبداعاتهم بهدف إثراء الحراك الثقافي والإبداعي المحلي، والتعريف بجهود الفنانين الموهوبين الذين يسهمون من خلال منجزاتهم النوعية، في لفت الأنظار، لواقع الفنون المنوعة في المجالات الحيوية، والمؤثرة في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية الذي يشهد نمواً، وازدهاراً ملحوظاً في الدولة.